الأحد ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم حسني التهامي

الزورق

تقدمي حبيبتي
بزورق النجاة
الضوء في زماننا عجيب
والقلب في طريقه غريب
سئلت أن اقيد السحاب
كي يموت في فؤاده المطر
أروح كي اعذب النجوم
حين أنثر التراب
في عيونها
فتنطفي منابع الشعاع
في حدائق القمر
***********
فهل نعود يا حبيبتي
لكوننا الصغير
لأحتسي نداك في نسائم البكور
و نشهد الصباح
فوق ضفة الغدير
يداي في يديك
عبر دربنا
نسير
نجول كي نغازل الطيور
هناك كم حلمت
فوق كفك الصغير
وكم قرأت في عيونك الحسان
قصة المصير
**********
لكم كتبت اسمك الجميل
فوق جبهة الطريق
وفوق حبة الندى
ما زلت أذكر الرفاق يلعبون
تحت خفة المطر
وقبلتي الأخيرة
ما زال فوق ثغرك الرقيق نورها
********
تقدمي حبيبتي
و غردي أنشودة الصغار
فليتنا نعود
كي نجول في الحقول كالفراش
فكوخنا الجميل لم يزل
وناينا البليل
ما يزال يعشق الغناء

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى