الأحد ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم عبد العزيز الشراكي

السيوف

تقدمي
إليَّ يا سيوفُ دائما تقدمي
تفدمي قوية سريعة
ولا يرد بطشك الشديدَ مرةً تألمي
فكل مقبض
بكف واحد أحبُّهُ
والعمرُ قد قضيته مسافرا
مع العذاب الأعظم ....
تقدمي
إليَّ يا سيوفُ دائما
فإنني
مازلتُ
واقفًا بلا يدين
أستقبلُ النصال إذ تغيبُ
في دمي ....
أحول الصراخ بسمةً خفيفةً
على فمي ....
أعيش ــ لو أكون عائشا ـــ
محاولا نسيان جرح سابق
بطعم جرح مستجد مؤلم ...
تقدمي
إليَّ يا سيوفُ دائما تقدمي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى