الثلاثاء ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم محمد عبد القادر ضمرة

الشاهد الأخير

سأكتب عن الحب لأفك عني سحر المرأة. ولأنجو من الحب بالكلمات
وأمضي إلى النوم بلا عذاب البنفسج.
.... محمود درويش

وغطّتني بيدين وارفتي
الأماني والندى
وشدّت وثاق فمي
بشفتين
لا تعرفان الفرق البسيط
بين الغمام
حين يوافييني تماماً
وحين يذهب سدى
 
* * *
 
وغابت خلف كناياتي البعيدة
ناياتي
وشمس ضرورية
ليشعّ المدى
على صيفٍ هائمٍ
بلا قمر أو صدى
 
* * *
 
وهمّت بي
تراودني عن حلمٍ
يناصبها عداء الغياب
ليقلّ القلب
كيداً وافياً
ويضيء الطريق
مطراً أو خطى
 
* * *
 
وعلّقت نجمةً
على دربي الطويل
ليتبعني سرب الحمام
كلّما خانه حدس
مضيء
حطّ على ظلّي
يطالعني
حين أنسى..؟
نصب قلبي..!؟
من قدّ قلبي؟
غيرك!؟
من دبرٍ ثم نفى....!!؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى