الجمعة ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم أحمد مظهر سعدو

الشعر كان هناك

بين نائلة الإمام وديمة اسكندراني

في مساء من مساءات دمشق الربيعية الجميلة، انطلقت حنجرة الشاعرة العروبية الدكتورة نائلة الإمام في المركز الثقافي العربي في كفر سوسة، لتشاركها في هذه الأمسية الشاعرة الفلسطينية الشابة ديمة اسكندراني مع الشاعر مفيد بريدي . حيث شاركوا جميعاً في إحياء أمسية على أبواب الاحتفاء بيوم الأرض الفلسطينية المقاومة..

وقد غردت الدكتورة نائلة ببعض قصائدها الرائعة التي ألهبت الأيدي بالتصفيق، كما قاطعها الحضور عدة مرات مصفقاً ومحمساً فقد باحت بقصائد (إلى روح الشيخ أحمد ياسين) و(إلى غزة).

وقصيدة عن (طابا ومعبر رفح) ثم قصيدة رائعة موجهة إلى الاستشهادية زينب بعنوان (آه يا زينب) ثم قصيدة بعنوان (دعاء)،وأخرى صوفية بعنوان(أين أنا)،

ولم تنس من قول الشعر العامي الزجلي فأتحفت الحضور بقصيدة عن الشام وحاراتها.

أما الشاعرة الصاعدة والمتألقة ديمة اسكندراني فقد لاقت ترحيباً مهماً من المشاركين والحضور فأعطت شعراً شفافاً ومتميزاً وفيه الكثير من النجوى .. فكانت قصائدها تحت عناوين (رسالة إلى) ثم (غزة) ثم (تفرد) وهي قصيدة غزلية، وقصيدة أخرى بعنوان (ومال طرباً) وختمتها بقصيدة تحت عنوان (أقصوصة) وهي التي توجهت بها إلى فلسطين وكانت بمثابة تحية إلى فلسطين وغزة وشعبها المقاوم.

بين نائلة الإمام وديمة اسكندراني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى