الجمعة ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦
بقلم رياض ثنيو

العــــــــــودة

صباح أطلّ اليوم في غير عادة
بشمس الشّعر أنوارها تبدو
وحلّت بداري بعد هجر و غيبة
كأطياف نور باهت حينما يغدو
سرت في أضلاعي شرارته فلم
تزل تنعش الأنفاس قد هدّها البرد
فأحيت مواتا كنت أحسبه، و ما
يموت القصيد الحيّ مهما طوى اللّحد
يَراعي و قد هبّت قريحته بعد
صروف ،أتى ينوي بحزم لأن يعدو
وخيلي يباري في شموخ غباره
و طيري بدا يسعى بلهف لأن يشدو
و أرضي تريد الغيث ريّا و رحمة
وربّي رجائي في الحياة له المجد
إليه تصاريف الأمور جميعها
يقضي بما يبغي، حكيم له الحمد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى