الثلاثاء ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
الغفران
أبْحَرْتُ إلى ماضِي العُمْرِفَوَجَدْتُ الظُّلْمَ لَذِي شَأْنِيختالُ ويضربُ بالسَّوطِولَهُ الْحَمْقَى أيْدُ العَوْنِمَرَّاتٌ يَحْكُمُ بِالقَهْرِوكَأنَّ لَهُ ما في الكَوْنِوزَمَانٌ ثُعْبَانُ اللَيْلِيَصْطَادُ بِمَكْرٍ عن فَنِّ!قَدْ ضَاقَ الدَّهْرُ بِذِي الظُّلْمِوكَلِيمُ القَلْبِ مِنَ الضَّنِيا ظَالِمُ تَمْضِي في غَيٍّيَعْمِيكَ الغَدْرُ عَنِ الرَّبِأذْلَلْتَ رِقَاباًً في الخَلْقِوتَظَلُّ سَقِيماً في القَلْبِلَمْ تَرْعَ عَزِيزاً في ضَعْفٍلَمْ تَخْشَ القَاهِرَ في ذَنْبِإن تَحْيَ فَلَنْ تَحْيا ألْفاًوالمَوْتُ سَيَأْتِي عَنْ قُرْبِأغْضَبْتَ اللهَ فَلَنْ تُبْقيبِراً يَحْمِي يَوْمَ الكَرْبِيا أهْلَ الأرْضِ كَفَى صَمَماًرَامِي الطُّغْيَانِ إلى سَقَمِمَنْ يُنْجِ الغَارِقَ في ضَيْقٍيُعْصِمْهُ اللهُ مِنَ الْهَمِّفأعِينُوا مَحْرُومَ الرُّكْنِوجَرِيحاً جُنَّ مِنَ الْألَمِوتَفَانَوْا في ذَاتِ الحَقِّواسْعَوا لِلْحُبِّ ولِلسِّلَمِما أعْظَمَ أنْ يَعْفُو المَرْءَإنَّ الْغُفْرَانَ مِنَ الْكَرَمِ