الثلاثاء ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم عـلـي الـخيـل

القاصة مها صلاح توقع تفاصيلها القصصية الأولى بصنعاء

احتفت القاصة اليمنية مها صلاح اليوم بصنعاء بتوقيع المجموعة القصصية الأولى (كانت تأخذني التفاصيل) التي عبرت في مضامينها عن الحب والبراءة والطفولة.

وقدمت القاصة نماذج من نصوص المجموعة التي احتوت على واحد وثلاثين نصاً مزجت بين القصص ونصوص الأدبية التي حملت في طياتها الحلم، والبحر، الحب، والشوق، الطفولة.
وفي حفل التوقيع الذي أقيم اليوم بمؤسسة العفيف الثقافية بصنعاء قدمت الدكتورة منى المحاقري والروائية هند هيثم قراءتان نقديتان حول المزاج الطفولي الذي سردت الكاتبة بها المجوعة بقوالب البراءة ووجهة نظر طفولية تحمل مساحات من الجيشان العاطفي في الظل .. موضحة بأن الأمر المنطبق على ( القمر المتحرك لغزاً كونياً يشغل الذات الطفولية) يؤكد تحليق القاصة بالنصوص المحتشدة برموز طفولية من أقمار ونجوم وزهور ورسومات ومشاغبات وأفعال وعناد،

وأشارتا إلى أن المجموعة وما حمله غلافها من حالة تواشج مع محتوى النصوص يؤكد مدى قدرتها على الصور البلاغية العالية، مرجعة ذلك إلى قدرة القاصة على توظيف الاستعارة والاعتماد عليها في رسم عوالم الفانتازيا، ومولدة أبعاد دلالية متعددة، مرتبطة بالمحلي والخارجي، وبالعام والخاص.. فصلاً عن التنوع الذي حفلت به المجموعة، وخروجها عن المألوف، في رحلة أسمتها المحاقري بحثاً عن الذات، والبحث عن الحب في عالم مملوء بالتفاصيل، وهي الرحلة التي تنتهي بالغرق أحياناً، وبالفناء في أحيان أخرى.

فيما قدمت الشاعرة نادية مرعي قراءة نقدية في المجموعة قالت بأن القارئ "حين يقرءا كتابات مها تحضر شهرزاد الأنثى بكل تفاصيلها، وهو ما يجعلك تشعر بأن ما تقرأه ليس نصوص أو قصص عابرة، بل ينتابك شعور بروح تسكنك وتنغمس فيك بلغة تتجاذب المستقبل وتتأمل الحياة والوجود والطبيعة بقسوتها وجمالها.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى