الجمعة ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

القبيلة والدم

يتحدثان ويتهامسان ويتناجيان ويتغامزان ويتلامسان ويتلاسنان وينهشان جسد وقلب وروح بعضهما البعض. وفي نهاية الليلة يتركان جثتيهما في قبر أحلامهما مع رسالة إلى عائلتيهما لشرح طبيعة علاقتهما واستحالة العيش في عالم عربي يعج بأنهار من الدماء ولا هم لشعوبه و قبائله إلا رؤية دم العروس ليلة زفافها.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى