الجمعة ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم مــحـمـد تــنـفــو

المخبر

يبدو أن الرجل الممدد على السرير أطلق العنان على جري عادته لمتخيلاته المتطرفة جدا.
وقد جلا أن مخيلته قفزت خلسة من رأسه. انسحبت كمخبر يريد أن يبلغ عن جريمة ما إلى الخارج.
بعد هنيهة، بدا أن رجال الشرطة اقتحموا الغرفة. قيدوه بإحكام. قادوه إلى مخفر سري.
وقد تبدى أن المفتش البدين والأدرد قدم له المحضر المطبوخ التالي:

1- اغتيال قادة سياسيين ورؤساء دول.

2- السطو على صندوق النقد الدولي وبورصة وول ستريت.

3- اغتصاب ليلى علوي وهيفاء وهبي، والتنكيل بجثتيهما.

4- ..................................................................

أمام اندهاشه وامتناعه عن توقيع المحضر، يبدو أن مخيلته مثلت أمامه قائلة:
 لا داعي للإنكار، أنا التي أخبرتهم بكل شيء.

اغتصاب إلكتروني

رتب المقاطع التالية للحصول على قصة قصيرة جدا مفيدة:

1- وهي تضع مولودها، اعتقل رجال الشرطة الحاسوب. استدعوا خبراء لتحديد هوية الأب الإلكتروني.

2- وهي قاب قوسين أو أدنى من الإنجاب، أخبرت مديرية الأمن بكل ما حدث.

3- وهي في شهرها الرابع، لا تزال تبحث عبر جوجل عن الجاني.

4- وهي منعمة النظر كعادتها في أحد المواقع الإلكترونية الجنسية، نط من الشاشة عضو تناسلي هائج فوق جسدها. ثم افتض بكارتها.

مــحـمـد تــنـفــو


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى