الاثنين ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم مصطفى عزت الهبرة

المرة الأولى

عندما في المرة الأولى انتشينا
دارت الدنيا بنا
وغرقنا في سماء صارت البحر لنا
صارت الغيمات موجاً
صارت النجمات براً
صار ذاك البدر روضاً
وبحور الأرض راحت
تهطل الأشواق عشقاً
لم نفق من نشوتينا ....
وأفقنــــا
فإذا بالكون يشدو بين أعشاش الكناري
وإذا بالناس زهر في بساتين البراري
لم نعد ندري إذا في الحلم نحيا
أم بنا الأحلام تحيا
في ارتعاشات الصغار

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى