الخميس ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
دينا:

الموز والمانجة "مش عيب"

محيط ـ عادل عبد الرحيم

نوبة سعار جنسي .. هذا أقل ما توصف به المهزلة الأخلاقية التي أكدتها وسائل الإعلام ونفتها أجهزة الأمن، والتي انتابت المئات من شباب مصر ليلة عيد الفطر المنصرم ، فعلى كلمات مطرب "الموز والمانجة" منفلت الخصر سعد الصغير، وعلى وقع رقصة الشيطان التي أبدعت في إتقانها الفراشة المحترقة دينا ، شهدت منطقة وسط البلد التي يطلق عليها البعض "شارع الملاهي" .. لعب إبليس دوره في إشعال غرائز الشباب المحروم من كافة أصناف "اللحم" الأبيض والأحمر أو حتى الأسود، فراحوا ينتهكون عرض الفتيات والنساء اللاتي لم يشفع لهن وجود آبائهم ولا أزواجهم .. فكانت وقائع الاثنين الأسود في القاهرة .

وما تزال قضية "التحرش الجنسي الجماعي" تشغل الرأي العام المصري نظرا لما أحدثته من ضجة كبيرة، وقد شككت الكثير من وسائل الإعلام المصرية بما حدث مؤكدة على أن بعض المدونات التي نقلت الخبر لا تعتبر "مصدرا موثوقا"، معتبرة أن ما يرد فيها قد يعتمد على المبالغات والتوجهات الفكرية والثقافية لأصحابها.

شاهد عيان يحكي

وفي جريدة الفجر القاهرية المستقلة روى الصحفي خالد حنفي ذكرياته مع ليلة السعار الجنسي التي يتحدث الجميع عنها قائلا : "كنت أعرف أن الراقصة دينا ستأتي هي وسعد الصغير وريكو ومحمد عطية أبطال فيلم علي الطرب بالتلاتة المعروض بنفس السينما مترو لمشاركة الجماهير عرض الفيلم ...الأمر قد يبدو عادياً ...فالجمهور تعود أن يرى نجوم الأفلام بجانبه في دار العرض ..لكن ليس عادياً ما فعلته الراقصة دينا بداخل السينما والشارع ....في الداخل وقفت على ترابيزة ترقص وتستعرض إمكاناتها والشباب يتفرج ويسن أسلحته استعداداً لمعركة لم تقع بعد ....هؤلاء هموا لالتهام دينا لولا إغلاق الباب أمامهم ...كانت دينا ترتدي بنطلون جينز أزرق وبادي أحمر وظلت ترقص وتتلوى أمام الجماهير بحركاتها المعروفة حتى ظهرت ملابسها الداخلية ...في هذه الليلة جاء سعد الصغير معتلياً هو وفرقته سطح أحد الأتوبيسات وغنى للناس أغنية العنب وامتلأ الشارع بآلاف الجماهير يردون على سعد الصغير التحية بأفضل منها ...هتفوا أحمر وزي الفل ربما يقصدون العنب لا أعرف لكن ما أعرفه أن المشهد تغير تماماً وحالة الفرحة التي رسمت على وجوه الشباب تحولت لحالة سعار جنسي مخيفة .

الأسلحة التي تم سنها منذ قليل خرجت لتشق طريقها الذي رسمته عيون متعطشة لالتهام أي جسد تجده في طريقها الشباب يتحركون في مجموعات يحددون الهدف وعادة ما تتم تسميتها بالضحية ينطلقون تجاهها ويلتهمون ما تيسر لهم من أماكن حساسة في هذه اللحظة يتخلى كل واحد منهم عن خوفه وتتملكهم جرأة جماعية يدكون بها حرمة جسد البنت الجرأة الجماعية دفعتهم لمزيد من الوقاحة وقاحة تجاوزت " التحسيس" إلى تمزيق الملابس وتجاوزت الوخزـ بلاش الكلمة الشعبيةـ إلى الضم من الخلف بالإكراه ولم يتراجع هؤلاء أمام صرخات البنات ولا استغاثتهن يشعرون بالمتعة وهم يمارسون فعلا شاذا لو أنك وضعت واحدا منهم أمام اختبار حقيقي ووجد نفسه أمام فتاة تقبل به لتأكد لك عجزه وتأكد فشله في أن يقيم علاقة كاملة سوية إقدام هؤلاء الشباب على اغتصاب ما ليس من حقهم ربما يفسره تفشي ظاهرة الاغتصاب في البلد الشاب منهم يري رجال الأعمال وهم يغتصبون أموالا ليست من حقهم يهربون ويستمتعون بها ولا أحد يحاسبهم يري مسئولين كبارا ينهبون خيرات الوطن ويملأون بطونهن وخزائنهم بأموال حرام يري مسئولين ينتزعون بالإكراه مناصب لا يستحقونها ثم يخرجون ألسنتهم لنا ببجاحة رجال دين ودعاة أشبه بالمناديل الكلينكس كفرونا في حياتنا وارهقوا الناس بفتاوى عن الحلال والحرام غالبا ما تأتي على هواهم وأمزجتهم الشخصية

أرقص في الشارع.. "يا لهوي"

ومن جانبها نفت الراقصة المصرية دينا أمام حشد كبير من وسائل الإعلام كونها السبب في حالة السعار الجنسي التي ذكرت بعض الصحف ومدونات الانترنت أنها اجتاحت وسط القاهرة أمام سينما مترو في ثاني أيام عيد الفطر الماضي.

وقالت إنها لم تحضر فيلمها "علي الطرب بالثلاثة" في ذلك اليوم الذي قيل إنه حدثت فيه تحرشات جنسية، بل في اليوم السابق له، وأنها لم ترقص بالشارع وسط حراستها الخاصة "البودي جاردز" كما أشارت تقارير صحفية نشرت في وقت سابق في القاهرة.

واستطردت دينا"بالطبع هذا كلام غير صحيح. أنا فعلا رقصت لكن في داخل سينما مترو في جميع صالات العرض أمام شاشات السينما، لأنه ليس معقولا أن أرقص في الشارع، لكني وقفت عند باب السينما من الداخل لأحيي الناس الذين جاءوا ليشاهدونني، هذا كل ما حصل".

وأضافت الراقصة دينا في مؤتمر صحفي : "اعتقد أن اشاعات التحرش كانت تستهدف نجاح الفيلم الهائل.. "لقد كسر الدنيا" وأكيد أن الذين قاموا بترويجها ونشرها على نطاق واسع كانوا يستهدفون تدمير هذا النجاح لصالح أفلام أخرى جديدة تعرض في نفس التوقيت".

وقالت: لم تحدث من الأصل أية حالات تحرش أو سعار جنسي، كله كلام لا أساس له من الصحة، وقد نفت وزارة الداخلية ذلك كما جاء في جريدة "الأهرام" فهل أنت لا تصدق هذه الجريدة القومية، كما أن نائب وزير الداخلية أكد أنها اشاعات كاذبة في اتصال مع الأستاذ عمرو أديب في برنامج "القاهرة اليوم" بقناة "أوربت".

الموز والمانجة "مش عيب"

وحول ما تردد حول مدلولات أغنية المطرب سعد الصغير في الفيلم "فكهاني وبأحب الفاكهة وبأموت في الموز والمانجا" والتي كانت ترقص عليها في الفيلم والتي قيل إن المطرب يشير بها إلى أماكن حساسة في جسمها قالت الراقصة دينا: هل أنت تفتح "الستالايت" - القنوات الفضائية -.. وتشاهد هذا المشهد.. أين هي الكلمات المثيرة التي تقصدها؟.. لا توجد في الأغنية أو الرقصة التي أؤديها كلمة خارجة او غلط..

وأضافت: "إذا كان هذا الكلام والرقصة التي أؤديها مثيرا.. فماذا عن أخبار الفيديو كليبات التي تعرض نساء عارية أو بقمصان النوم على السراير.. هل كلام الأغنية والرقصة مثير، وهذه الكليبات ليست مثيرة.. كيف ذلك؟"

وتساءلت: ما هي الأماكن الحساسة التي تشير إليها هذه الكلمات.. هذا لا تقول به إلا نفوس معقدة مريضة، فالموز هو الموز والمانجا هي المانجا، وإذا أردت أن تفهمه بشكل ثان فانت الذي تريد ذلك.

وأضافت دينا: أغنية سعد الصغير التي تقول إن كلماتها مثيرة هي عبارة عن فلكور شعبي مصري معروف كانت تغنيه الست شفيقة (مطربة مصرية راحلة) عام 1960 من القرن الماضي.. فهل تعتقد أنها كانت تشير بها لأماكن حساسة. المطرب لم يقل باقي هذه الأغنية لأنه لا يصح وهو "دوقني يا عنب في حنكي عنباية عنباية".

وأضافت الراقصة دينا: القول إني تسببت في ما حدث واثارة الناس وتهييجهم بالرقص في الشارع بعد أن نزلت من سيارتي كلام غير صحيح بالمرة، ثم إذا كان ذلك قد حدث فعلا، فما الذي يجعل الشباب يتحرشون بالبنات، المنطقي هنا أنهم كانوا سيحاولون التحرش بي ما دمت أرقص وسط الشارع.

وراجعها أحد الصحفيين قائلاً : "البودي جاردات" المحيطين بك حالوا بينهم وبينك، كما أنهم اشتبكوا معهم على حد ما جاء في تلك التقارير مما تسبب في تهييجهم.. ردت دينا: أنا ليس عندي بودي جاردز اطلاقا. لا أسير وسط حراسة خاصة ولم يكن لي ذلك أبدا. أتمشى في الشارع بمفردي وأركب سيارتي واتجول بها بمفردي فأنا في مصر أكون آمنة على نفسي تماما. أما الذين كانوا موجودين أمام السينما فهم من رجال الأمن.

وقالت: أقصى ما يمكن أن يحدث من الشاب في مصر بالنسبة لأي فتاة أن يعاكسها بالقول فاذا ضحكت له تمت المعاكسة وانصرف بدون أي فعل خارج، وهذا ما نعرفه كبنات طوال عمرنا، ولا نتعرض لأي أذى، وليست هناك أية اعتداءات على النساء ما عدا حالات شاذة وقليلة جدا تحدث كل عدة سنين.

وواصلت: لست الوحيدة التي حضرت افتتاح فيلمها فهناك عامر منيب قام بافتتاح فيلمه وكذلك علا رامي. كما أن الاستاذ عادل امام يقوم بافتتاح أفلامه في وسط البلد. أنا لست الحالة الوحيدة التي نزلت لتفتتح فيلمها.

الشباب "اتهبل" لما شافوها

وقالت: عادي جدا أن يكون هناك آلاف الشباب أمام دور السينما لرؤيتي شخصيا لأن الشباب الصغير لا يراني وجها لوجه مباشرة وكانت هذه فرصة لهم، كما أنها أيام عيد ومن الطبيعي أن يخرج الناس فيها للتنزه ومشاهدة الأفلام الجديدة التي تعرضها دور السينما.

واستطردت دينا: لم يكن في علمهم أنني سأكون حاضرة لعرض الفيلم، كانوا أمام شبابيك التذاكر ففوجئوا بي عند باب السينما من الداخل أحيي الناس بيدي، وكان الباب مغلقا لأنه لا يمكن أن أقف أمام الناس مباشرة.
وأشارت إلى أنه لم يحدث تزاحم أو احتكاكات، وإنما كانوا يصفقون ويهللون لي وكانت النساء تزغرد تعبيرا عن سعادتهم بي. وقالت: الذي نشر شائعات التحرشات الجنسية لم يكن غرضه تشويه سمعة البلد وإنما القضاء على النجاح الكبير للفيلم الذي أقوم ببطولته، لكنه بالطبع شوه سمعة البلد وسمعة شبابها.

وفي تحرك سريع قررت نقابة الفنانين المصريين إحالة الراقصة دينا الى التحقيق بتهمة "الاساءة للفنان المصري وكرامته" على خلفية ما نسب إليها من قيامها بآداء "رقصة ساخنة، مفتوحة" في عرض الشارع بوسط القاهرة في اطار الترويج لفيلم "علي الطرب بالثلاثة" الذي تقوم ببطولته .

وقال الامين العام للنقابة اشرف زكي ان "قرار النقابة يأتي ضمن قرار سابق يتضمن الحفاظ على كرامة الفنان المصري والحفاظ على القيمة الفنية التي يمثلها، ويعتبر قيام الراقصة دينا بالرقص في احد شوارع البلد في غير مكانه الملائم .

يشار الى ان وسط العاصمة المصرية شهد في اول وثاني ايام عيد الفطر تحرشات جنسية جماعية أخرى لعب بطولتها مئات الشباب في ميدان التحرير وفق شهود العيان ، واتهمت بعض الصحف الراقصة دينا بالتحريض على ذلك من خلال قيامها بالرقص في الشارع امام دور السينما التي كانت تعرض فيلمها الا ان دينا اصدرت توضيحا نشرته بعض الصحف المصرية برأت فيه نفسها من هذه التهمة مشيرة الى انها كانت ترتدي ثيابا محتشمة اثناء قيامها بالرقص للدعاية لفيلمها .

ووفق بعض الآراء فان "رقصة دينا" تندرج في اطار سياسة المنتج السينمائي المصري احمد السبكي الذي يدفع ابطال افلامه منذ نحو عامين للقيام بالغناء في دور العرض التي تعرض الافلام التي ينتجها اسوة بما كان يقوم به الفنانون المصريون اوائل القرن الماضي للدعاية لافلامهم.

غليان في المحروسة
وقد سارعت مئات السيدات في مصر للتظاهر احتجاجا على ما وصفنه بالتحرش الجماعي بنساء في وسط القاهرة وقع خلال أيام عيد الفطر.واحتشدت المتظاهرات أمام مبنى نقابة الصحفيين بوسط العاصمة رافعات لافتات تقول احداها "الشارع لنا وموش حنسيبه".

ورددن هتافات تقول أحدها "عرض البنت لما هان مصر محتاجة الامان."
وقالت المتظاهرات في بيان " تم هذا التحرش بحماية رجال الداخلية... وفي كل مرة تعلن الداخلية أن شيئا من ذلك لم يحدث".

وأضاف بيان المتظاهرات أنهن سينظمن تجمعا احتجاجيا أمام دار السينما يوم الثلاثاء "تضامنا مع النساء ضحايا أيام العيد واعلانا بأن الشارع لنا وأن أحدا لن يعزلنا أويخيفنا بعيدا عنه".

ونظمت المظاهرة جماعات نسائية بينها جماعة "الشارع لنا" والحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية".وقد نشرت مدونة احد الصحفيين والناشطين فى مجال حقوق الانسان بعض المشاهد لتحرشات وقعت بوسط البلد العام الماضى اثناء عيد الفطر مما يؤكد انها ليست الحادثة الاولى من نوعها .

يظهر فى هذه اللقطات زحام شديد فى احد شوارع وسط البلد وبعض الشباب والرجال يلاحقون بعض الفتيات من شارع الى اخر كما يظهر المشهد موقف شديد السلبية من رجال الشرطة حيث لم يتدخل احد منهم .

وكانت عدة مدونات على الانترنت وصحف مستقلة قد نشرت صورا لنساء يحيط بهن رجال يحاولون التعدي عليهن. والتقطت أغلب الصور أمام دار للعرض السينمائي.

وقال شهود عيان أن مجموعات كبيرة من الشباب يقدرون بالمئات من مختلف الأعمار بالتحرش بالفتيات جنسيا في شوارع وسط القاهرة وخاصة أما سينما مترو وسينما ميامي بوسط البلد مستغلين حالة الزحام الشديد أمام السينمات خلال العيد.

وأكدوا أن تلك الأحداث تكررت على مدار أيام العيد في ظل غياب لأي تواجد أمنى يذكر في الشارع.وأكد شهود العيان الذين يعملون في المحلات المجاورة لدور السينما وشاهدوا تلك الوقائع وأكدوا جميعهم بلا استثناء وقوع تلك الأحداث المشينة دون أي تدخل من قوات الأمن.

في هذا السياق نفت صحيفة قاهرية حدوث "تحرش جنسي" بالفتيات، وعزت ما حدث في وسط القاهرة في يوم العيد إلى المنافسة الشرسة بين أفلام العيد، وأوضحت أن الراقصة المصرية دينا قررت أن تقوم بـ"الدعاية" لفيلمها "عليا الطرب بالثلاثة" على طريقتها الخاصة حيث توجهت إلى شارع طلعت حرب حيث يعرض الفيلم في إحدى الصالات السينمائية بإلاضافة إلى 70 دار عرض في مختلف أنحاء مصر.

وقالت صحيفة الأسبوع إن "جمهور العيد من شباب الفقراء وأبناء الأحياء الشعبية والمناطق العشوائية الذين جاءوا ليمتعوا عيونهم بما يدور وسط البلد البعيد عنهم وعن عوالمهم كنوع من الاحتفال بأعياد الفقراء، فوجئوا بالراقصة الشهيرة تترجل من سيارتها "السفينة" وتحيل المنطقة أمام السينما إلى ملهى ليلي مفتوح.. وبالمجان.. وتوقفت حركة المرور في الشارع الكبير.. وتجمع المئات وربما الآلاف على الفور.. حول حلقة "البودي جارد" ترقص وسطها دينا بكل ما أوتيت من خبرات الرقص.. وأصول الهشك بشك".

وتابعت الصحيفة قائلة: "اشتد الزحام حول المشهد غير المألوف.. وربما الأول من نوعه في تاريخ مصر المحروسة.. وازداد الاحتشاد.. والاحتكاك.. والالتصاق.. والتدافع.. بين شباب الفقراء.. والمحرومين.. وقد لعبت برؤوس بعضهم ربما الأقراص المهربة.. أو البانجو المتوافر.. وحاولوا الوصول إلي دينا أساسا.. والفوز بلمسها.. في تلك الليلة "المفترجة".. وازداد ضغط الجموع علي حلقة البودي جارد.. وازداد التدافع.. والخشونة.. والمشاحنات الجانبية بين المتلهفين لرؤية دينا ولمسها وبين حراستها الخاصة".

وعندما خشي الحراس الشخصيون على الفنانة دينا من أن تتعرض لسوء، "انهالوا على الجموع ضربا وركلا.. وردت الجموع بالمثل.. وكانت موقعة "علي رأي الجبرتي" اختلط فيها الحابل بالنابل.. فجرح من جرح.. وسقط على الأرض من سقط.. ومزقت ملابس.. وتعرت أجساد.. ولابد أن البعض قد استغل الزحام والارتطام وخلطة الأجساد من كل لون وجنس".

محيط ـ عادل عبد الرحيم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى