الخميس ٥ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
الهودج
الرعبُ طليقٌ في وطنيونوافيرَ دمائيكعصافيرِ العشق ِ بلا مأوىوصلت ْ سفنُ الغربان ِمن أزمات ِ الزمن المفلوج ِهل أقذفُفي وجه العاديينوغير العاديين؟!!لَعَناتيأم أمشي جنب السور****دائرةُ الغوث ِتتعقّب ُ آثاري****زوّادةُ أحزانيترصدُ نجم الفجربعد الموت المتعب ِصابرةً حتى إدراكالخيط الأبيض،وعناق الشمس.****زبَدُ الأصوات الرنّانةِفي شقّ ِ عواصمنا المسجونة ِيشرب آباري ....يقصف إعصاريوتُمورُ الصحراء ُتقذفني نحو الأعداءتتربّعُ حولَ المأساةِوعصير الندب المأجور ِمع فِرق نوبيّــــــــــــة ْيحضر جنّازي ....****يا أفكار الندم الغائبِأين ( حبيبي ) ؟!هل خان الأطلالَ السحريّــة ْواستلقى بينالأنياب الذهبيّــــــــــة ْيا سكّر نكبتنا المحروق ْتجرحني افرازات الأعوام المنهارة ْمثلَ حراب ِ السلم المغدور ْالمخمورِ على أنقاضِحدائقنا التاريخيّــــــة ْيصرخُ في شريان العنق ِ :أن يصمدَ ... أن يصحىمن سكرته الأبديّـة ْ****ما عادت تثمرُ صلواتيوخراب السرب ِصهيل ُ دمائيهل تُبتاعُ القوّةُ بالأسرار ِمن أحلام ٍتتنافرُ فيها الشطآنْ ؟!ملامحُ عينيهاسبعة ُ أبواب ٍ ...سبعُ زنازينَوبحرٌ الترحالِ ....أعمدةُ النار ِ المزروعة ُفي الأشجار ِتتهاوى فوق خرائبها المنهوبة ْينفرجُ اللّهب ُ المتورِّمُبين العتمة والذكرىمع نبع النزف ِيُسائلُ جذرَ الأرضِ :أين فراشُ العرس ِ ؟أين الحنـــــــــــاءُ ؟وأين الهودجُ ؟أين مـِهادُ ال... ؟أين ... ؟