السبت ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم حسن أحمد عمر

الوثنية فى ظل التصوف

يا من ملأتم الوجود مساجداً
وعبدتموالأشياخ والكهانا
هل مبدأ التوحيد أن تتقربوا
لله ربى خالق الأكوانا؟
أم تجعلوا ميتاً طوته يد الردى
رباً يغيث ويرحم الإنسانا؟
وهوالذى لوداهمته بعوضة
عجزت قواه فأعلن الإذعانا!!!
يا من بنيتم الضريح لجثة
بعد الفناء فولدت ديدانا
أقسمت بالله الذى خلق الورى
لوأنكم شاهدتموالأبدانا
لوضعتموها تحت أنقاض الثرى
كيما تعود لأصلها فتصانا
بل فاسألوا الجثث التى أنتم بها
تستنجدون وتطلبوا الغفرانا
قولوا لها أى الأماكن تسكنى
تحت الثرى ام فى العرا عريانا؟
ستقول بل تحت التراب لأننى
فيه أكون مدثراً ومصانا
يا من ضللتم الطريق فعشتمو
كالأعمى فى قلب الظلام مهانا
أصحاب أضرحة المساجد زمرة
باعوا الخلود وفضلوا البهتانا
قد شيدوها كى تفيض عليهمو
ذهباً به يتملكوا الأطيانا
ويشيدوا (فللاً) تهيم بها النها
والسيارات تعرقل الوجدانا
والجاهلون يبالغون بجهلهم
عبدوا القبور فأصبحت أوثانا
ومشايخ الطرق الذين تر بعوا
عرش ا لولايةهدموا الأديانا
أوحت شياطين الظلام إليهمو
أن خدروا بالفتنة الأذهانا
ياأيها الناس الذين تزاحموا
حول القبور جنيتموالكفرانا
شتان بين الخاشعين لربهم
والخاشعين لميت – شتانا!!!
إن التصوف بدعة قد أطبقت
فالتقرؤا من أجلها القرآنا
قولوا لهم يا من زعمتموالهدى
أفلا أبنتم عنكموالبرهانا؟؟
هل أنزل الرحمن (جبريلاً) لكم
بالوحى – نرجومنكموالتبيانا؟؟
عودوا إلى الله ارجعوا عن غيكم
توبوا إليه واطلبوا الغفرانا
كم بالغ الشيطان فى إغوائكم
ولكم أبيتم فى عتوندانا
الله أكبر فوق كل مكابر
والله أكبر يمحق البطلانا
والله أكبر والقلوب خشع
خلق الحياة وصور الأكوانا
والله اكبر والنفوس ذليلة
والله أكبر يرحم الإنسانا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى