الأربعاء ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم عادل الأسطة

الوطن عندما يخون

الجزء الثاني من تداعيات ضمير المخاطب

إشارةً

لن أصدر هذه الرواية بعبارة الروائيين المعروفة: "أي تشابه بين أشخاص هذه الرواية وآخرين في الواقع هو محض صدفة "، وذلك لأن الرواية هذه تصور واقعا نحياه، ومنه استمددت ما ورد فيها من أحداث وشخوص، وهي بذلك رواية واقعية، على الرغم مما تثير هذه المفردة من غثيان لدى بعض النقاد. وربما صح القول ايضا انها حقيقية، لا واقعية وحسب. وإنما اريد ان انوه إلى انني، وانا اكتب، لم اكن افكر بالأساءة الى أشخاص معينين قدر ما أردت تصوير واقع معين في فترة زمنية معينة، وعليه فآمل من القراء الذين يعرفونني ويعرفون بعض شخوص هذه الرواية الا يلجأوا الى ما لجأوا اليه في أثناء قراءة نص "ليل الضفة الطويل"، أعني ألا يربطوا بين شخوص الرواية واشخاص من الواقع، والا يسألوني السؤال الذي مللت الاصغاء اليه: من هو فلان. أليس فلاناً ؟.

الجزء الثاني من تداعيات ضمير المخاطب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى