الخميس ٦ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
الْحُسَيْنُ أحَبُّ الْعِبَادِ إلَيْنا
دَرَسْتُ الْحَيَاةَ فَأدْرَكْتُ أنَّ الْحُسَيْنَ أحَبُّ الْعِبَادِ إلَيْناإذَا ما تَرَاهُ كَأنَّ الْأمَانَدَنَا فَتَغَنَّى عَلَى مُقْلَتَيْناوإنْ طَارَ طَيْرُ السَّمَا فَكَفَانابِرُوحِ الْحُسَيْنِ يَطُوفُ عَلَيْناوإنْ هَلَّ فَهْوَ ابْنُ بِنْتِ النَّبِيِّكَأنَّا لِرُوحِ الْفِدَاءِ اهْتَدَيْنالِقُرْبَى الْحَبِيبِ مَوَدَّةُ رُوحِيتَفُوحُ وَيَدْنُو لَهَا نَاظِرِينافَمَنْ شَاءَ لَوْماً فَلُومُوا فَإنَّ الْمُحِبَّ لِطَهَ يُحِبُّ الْحُسَيْناحُسَيْنٌ فَمِنِّي وَأنِّي لَمِنْهُفَذَاكَ الْحَدِِيثُ دَلِيلٌ لَدَينَافَيَا سِبْطَ خَيْرِ الْوَرَى لِهَوَاكُمْنَهِيمُ ونَمْشِي وَمِنْه ارْتَوَيْناإلَيْكُمْ يَحِنُّ الْفُؤَادُ ومَالِيسِوَى دِفْءِ دَمْعٍ وَشَوْقٍ جَنَيْنافَجُدْ بِالْلِقَاءِ بِرُوحِي أرَاكُمْفَكَمْ لِلِّقَاءِ لَيَالٍ طَوَيْنَا