الخميس ٦ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

الْحُسَيْنُ أحَبُّ الْعِبَادِ إلَيْنا

دَرَسْتُ الْحَيَاةَ فَأدْرَكْتُ أنَّ الْ
حُسَيْنَ أحَبُّ الْعِبَادِ إلَيْنا
إذَا ما تَرَاهُ كَأنَّ الْأمَانَ
دَنَا فَتَغَنَّى عَلَى مُقْلَتَيْنا
وإنْ طَارَ طَيْرُ السَّمَا فَكَفَانا
بِرُوحِ الْحُسَيْنِ يَطُوفُ عَلَيْنا
وإنْ هَلَّ فَهْوَ ابْنُ بِنْتِ النَّبِيِّ
كَأنَّا لِرُوحِ الْفِدَاءِ اهْتَدَيْنا
لِقُرْبَى الْحَبِيبِ مَوَدَّةُ رُوحِي
تَفُوحُ وَيَدْنُو لَهَا نَاظِرِينا
فَمَنْ شَاءَ لَوْماً فَلُومُوا فَإنَّ الْ
مُحِبَّ لِطَهَ يُحِبُّ الْحُسَيْنا
حُسَيْنٌ فَمِنِّي وَأنِّي لَمِنْهُ
فَذَاكَ الْحَدِِيثُ دَلِيلٌ لَدَينَا
فَيَا سِبْطَ خَيْرِ الْوَرَى لِهَوَاكُمْ
نَهِيمُ ونَمْشِي وَمِنْه ارْتَوَيْنا
إلَيْكُمْ يَحِنُّ الْفُؤَادُ ومَالِي
سِوَى دِفْءِ دَمْعٍ وَشَوْقٍ جَنَيْنا
فَجُدْ بِالْلِقَاءِ بِرُوحِي أرَاكُمْ
فَكَمْ لِلِّقَاءِ لَيَالٍ طَوَيْنَا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى