الثلاثاء ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

الْعَاشِقُ الْفَانِي

أُعَاتِبُ مَنْ سَبَى قلبي
أُعَاتِبُ مَنْ لها حُبِّي
أُعَاتِبُهَا وَمَا ذنبي
سِوَى أنَّاتِ حرماني!
 
لِحُبِّي عِشْتُ في شَوْقٍ
وَضَاع الْعُمْرُ كَالْبَرْقِ
وَلَمْ تَأْتِ عَلَى ضيقي
تُوَاسِى لَهْفَةَ الحاني !
 
حَبَسْتُ الْعُمْرَ في كَلَمِى
فَلَم يَخْرُجْ صَدَى ألَمِي
وَلَم أشْكُ عَلَى هَرَمِي
وَمَاءُ الْصَّبْرِ إيماني
 
لَفِيحُ الْوَجْدِ يَحْرِقُنِي
وَهَمُّ الْبُعْدِ يُغْرِقُنِي
وَكَمْ أهْدَيْتُهَا زَمَنِي
لِأنِّي الْعَاشِـقُ الْفَانِي
 
نُجُوماً كَمْ أُقَبِّلُهُا
بِرَغْمِِ الْبُعْدِ أُدْرِكُهَا
تُغَنِّى لَحْنَ عَاشِقِهَا
وَحُلْمُ الْْقُرْبِ يَنْسَانِي!
 
رَفِيقَةُ مُهْجَتِي عُودِي
أمَا تَدْرِي غَداً عِيدِي؟!
حَيَاتِي بالْلُقَا.. جُـودِي
وَرُوحُ الوَصْلِ شُرْيَانِي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى