الثلاثاء ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
الْعَاشِقُ الْفَانِي
أُعَاتِبُ مَنْ سَبَى قلبيأُعَاتِبُ مَنْ لها حُبِّيأُعَاتِبُهَا وَمَا ذنبيسِوَى أنَّاتِ حرماني!لِحُبِّي عِشْتُ في شَوْقٍوَضَاع الْعُمْرُ كَالْبَرْقِوَلَمْ تَأْتِ عَلَى ضيقيتُوَاسِى لَهْفَةَ الحاني !حَبَسْتُ الْعُمْرَ في كَلَمِىفَلَم يَخْرُجْ صَدَى ألَمِيوَلَم أشْكُ عَلَى هَرَمِيوَمَاءُ الْصَّبْرِ إيمانيلَفِيحُ الْوَجْدِ يَحْرِقُنِيوَهَمُّ الْبُعْدِ يُغْرِقُنِيوَكَمْ أهْدَيْتُهَا زَمَنِيلِأنِّي الْعَاشِـقُ الْفَانِينُجُوماً كَمْ أُقَبِّلُهُابِرَغْمِِ الْبُعْدِ أُدْرِكُهَاتُغَنِّى لَحْنَ عَاشِقِهَاوَحُلْمُ الْْقُرْبِ يَنْسَانِي!رَفِيقَةُ مُهْجَتِي عُودِيأمَا تَدْرِي غَداً عِيدِي؟!حَيَاتِي بالْلُقَا.. جُـودِيوَرُوحُ الوَصْلِ شُرْيَانِي