الثلاثاء ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
امتزاج السنا بالأُوارْ
دمي فارغٌ منكِ إذ قبضتيمن غدٍ فارغةوللماضيَ النظرة الزائغةإذا ما خبا شوقُ عيني الضرامْومرَّ شتاؤكِ عاماً فعامْتمنيّتُ قوّتكِ الدامغةتمنيّتُ قوة نوركِتدمغُ هذا الظلامْوتقشعُ عن وجهيَ المستنير ِضبابَ الغرامْوتقشعُ إلأّ ضبابةمدّخرةً من صباح الصبابةتمنيتُ قوتكِ الهائلةتزحزحُ عنّي الذي أحملهفما أوعرَ الدربَ للجلجلةوما كانَ أقسى صخور الكآبةسأشربُ خمرَ محيّاكِحتى قرار ِ الأوامْفقولي بربكِ قوليلقد ضاع مني الكلامْوضلَّ شياطينَه الشاعرُغداةَ تفلّتَّ من بؤبؤيكِوأغربَ ذلكمُ الطائرُأأنتِ الحقيقة ُ أمأنتِ أنتِ الخيالُ اتخاذا؟معاذ الشقاوة يغوى لسانيوقلبي معاذاولكنَّ عقلي يحارْآهِ لا....... كنتُ أقصدُقلبي يحارْيحارُ وإما أعادَ السؤالْأأنتِ الحقيقةُ أم أنتِ أنتِالخيالُ الخيالْ؟!زرعتِ على شفتيهِ انتظاراوراءَ انتظار أمامَ انتظاريطولُ.. وأزهارَ ماءٍ ونارْجمالكِ لا لستُ أدريهِ ماذاأأنتِ امتزاج السنا بالأوارْ..؟..!***أصواتُ سيرينْمن ذا يصعّدُ أنفاسي فتختنقُ؟أو من يلطّفُ إحساسي فيحترقُ؟أنا المؤّرقُ والمقرورُ جانبُهوالليلُ بحري وعرشي والأسى غسقُوأنت عيناكِ نايٌ راحَ يجذبنيوالنايُ أنغامُه في مهجتي مِزقُكأنَّ عوليسَ في قلبي ينازعنيأصواتَ سيرينَ يُفشي سرَّها الحدَقُألذ ُّ للعينِ سهدٌ طائفٌ أبداًيأتي بهِ الشوقُ لا يأتي به الأرقُصارتْ مخيّلة ُ الأفكارِ مُشبهةًعندي اشتباه الليالي وهي تحترقُأو اشتباه بحارٍ والسنا بددٌأو اشتباه بحارٍ والسنا طُرقُوللنجوم ِ على يمِّ الظلامِ إذاما جارَ في الليل ِ أسماكٌ بها فرَقُلولا شعورٌ على التغريبِ ألَّفنّيما ألَّفَ النُظمَ الكونيةَ النسقُهيهات ما ضرَّني منكم جمامُ أسىًوهذهِ أمهري تعدو وتستبقُأو ذلك الحرقُ إنّي لستُ أكفرهُأيكفرُ العودَ أو إحراقََه العبقُ؟أمن تنفسَّ عن فجرٍ وعن سحرٍومن يوّشحُ من أجفانهِ الشفقُيخشى السمامَ الذي مجّتْ مزافرُه؟!أو الدجى وهو ألإبلاجُ والشفقُ؟!كأنَّ صفصافةً بيضاءَ قد طلَعتْمن عشقهِ فأدلهمََّ النَوْرُ والورقُلمّا انحنى يحتوي عنقاً يُمسِّدُهُبلوعةٍ فاحتواه العطرُ والعُنُقُ...!