الأربعاء ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم عبد القادر أحمد زين

انتفاضة الأقصى الحزين

أهدي إليك تحية
يا أيها الأقصى الحزين
حياك ربك قبلها
سبحان رب العالمين
أسرى إليك بعبده
ليلاً مع الوحي الأمين
صلى إماما قدوة
صلى بجمع المرسلين
أهدي إليك تحية
يا أيها الطفل الحزين
ألق الحجارة مدفعاً
لتهز عرش المعتدين
طفلاً أراك مشمرا
ما للجنود المقعدين؟
ما للجنود الرابضة؟
ما للحماة مكبلين؟
هذي حصاتك آية
جلاها رب العالمين
هذي حصاتك معجزة
بل عبرة المستسلمين
سلمت ذراعك مدها
سلمت حصاتك واليمين
إرم الجمار مكبراً
قلد حجيج المسلمين
في الحوض جند الصهينة
في الحوض باراك اللعين
لب الإله مهللاً
واتل من الآي المبين
طف بالديار ملبيا
واسع لنحر الآثمين
قصر ذيول الأمركة
واحلق رقاب المرجفين
وبصدرك المكشوف
أنت ترد كيد الغاصبين
قواك ربك فاغزهم
وسلمت يا ابن الأكرمين
إرم السهام مسدداً
لتقض مضجع "بنيامين"
يا من قتلتم رسلاً
وسلاحكم حقد دفين
"شارون" يئس البادرة
دنست أولى القبلتين
خسئت جنودك كلها
"أولمرت" يا ذاك اللعين
هربت فلولك خائفة
وسلاحنا حجر وطين
شلت يمنك كفها
لا تقتلن الآمنين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى