الثلاثاء ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم أشرف عزمي

اهبطى منى

فى اللاكون
عشتكِ أنتِ
تركت البدايات
التي توأد قبل أن تبدأ
أردت أن أبدأ وأنتهى بكِ
تناثرت بكِ
في فضاء لا سماوات له
ولا أراضين
صنعتكِ بكلمة منى
فكنتِ ما أردتُ
أن تكوني
اصطفيتك ..
بعدما تصورتكِ..
من فصيلة ملائكية
لم يمسسكِ شيطان
ولن يوسوس لكِ
أدخلتك جنتي
تريضى
هنيئا لكِ ما أمنحكِ
من نعيمي
أمقت عين الحب المعصوبة
غباؤه
الصورة التي كانت..
وليدة خيالي الخصب
رسمتك هكذا إرضاء ليَّ
أناني هذا الرومانسي
الذي يسكنني
نظرت لكِ في لحظة عودة
وجدتك تحملين
نفس الصفات التي مقتها
في الكثيرات اللواتي
أدعين حبي
يميزكِ أنكِ مرصعة بالفتنة
يشتهيكِ اللاهث وراء رغبة
اشتهائي لكِ
دون رغبة
لي فلسفتي الخاصة في الاشتهاء
تضعك بين يدي فنان
يقدر فتنتكِ
تحملين نفس صفاتي
تلهثين وراء فكرة مجنونة
لا يعلمها سوانا
فان لم تعِ من أنا
وتملكتكِ وسوسة شيطانية
فاهبطي منى
إلى وجود آخر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى