الأحد ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم فاطمة الزهراء الناضير

اِرحَم ضعفي

لوْلاكَ يا قمَري
ماعَشقتُ شِعري
لولاكَ لم تضْحك الزهور
ولماَ أبدَعَ الربيعُ
فِي صُنعها وتفنَّن٫َ
اترُكنِي أنامُ
على رَاحةِ كفّيكَ
ألفَ عام
أرجُوك ولوْ فقط سنة
اِرحَم ضعفي
وامُر الشتاء أن تُطفىءَ
هذا اللّهيبَ مِن جَوفِي
فقد طالت أيام الصَّيْفِ
غيَّر زَمانِي المكانَ
وصَار في كل بلدٍ
يجُول
فكره التِّرحال َ
وضَّع العُنوانَ
كل خطوةٍ أخطُوها
في حَدِيقة الدّنيا
يَخرَُج لي ثُعباناَ
لا يَقتُل ولكنهُ يُمزّقُ
الشّريَانَ
لولاك يا قمري
ما تذَوَّقتُ الحبَّ
إهَانَة
لولاك ما أثمَرتْ
جَنّة قلبِي
تُفاحًا ورُمَّاناَ
اِرحم ضَعفي
اتْركِ العُمرَ ينضجُ
قليلاً
فقد طال صبِيًّا
يرتَعُ وَلهَانَا
لولاك ما عرفتُ
أنّ النجومَ عشيرَتناَ
والهواءَ كرسيُّ العَرش
وأن السماءَ مملكتُنَا
ومَأوَاناَ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى