الاثنين ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٦
بقلم عبد العزيز زم

اکسیر الخلودْ

لو کان الخالقُ يسمعني
لسألتهُ ما حجمُ الكونِ
وكيفَ يضيقُ بآلامي
آنستُ بجانبِ كلّ مفارقِ نفسي ناراً
أمضيتُ سنيناً مصطلياً
لم أسمعْ وحـْـياً كلّمني
وسبرتُ تلافيفَ دماغي
أستجدي ذاكرةً رطبةْ
كي تُخمدَ أفكاراً تحرقني
لو كانَ الخالقُ يسمعني
لسألتهُ عن إكسيرِ الموتِ
وعن "يحيى"
عن رحلةِ عشقٍ في الضوءِ
ويطويهِ فضاءٌ في الزمنِ
عن هذا الليلِ اللامتناهي
عن غربةِ جسدٍ في الوطنِ
لو كان الخالق يسمعني
لسألتهُ عن حجمِ الكونِ
وكيف يضيقُ بأحلامي
لسألته: يامبدعَ روحي،
لسألتهُ: يا ناحتَ جسمي،
كيف سأنصرُ إيماني؟
في هذي المعركةِ الضيزى
مابين تزاحمِ أفكاري
مابين تشــتّتِ أقداري
إحساسُ الغربةِ في روحٍ
تأبى أن تستوطنَ بَدَني.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى