الثلاثاء ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم سامي الشيخ محمد

باقون

باقون كالماءِ في الأنهار
كالأصدافِ كاللآلئ والمحارِ في البحارِ
كالحِجارَةِ و الصّخور
في السّهول والتِّلالِ والجِبال
باقونَ كقمرِ الدُّجى
كضوء النّهار
كشذا الياسمين
كزهر الّليمونِ والبرتقال
باقون كالنّخيل
كالتّينِ والزّيتونِ والصَّبّار
كموجِ البحرِ
كالبَرقِ والرّعدِ
كالرّيحِ والأمطار
باقونَ
رغم أنفِ الموتِ والجوعِ
رغمَ أنف الخوفِ والدّمار
والحصار
ستشرقُ الشّمسُ
ويطلعُ القمَرُ
ستهبُّ الرّيحُ والنّسماتُ
وينزلُ المطر
ستسقطُ ممالكُ الّليلِ
سترحلُ الغربانُ عن أوطاننا
سيُزهرُ الوردُ في حدائِقِنا
سنقطفُ الثّمارَ في مواسمِ الخيرِ
سيعلو صوتُ الشبّابة والنّاي والمزمار

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى