الخميس ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم لطفي زغلول

بحر عينيك

بحرُ عينيكِ عميقُ ..
وأنا فيهِ غريقُ
والهوى في أضلعي موجٌ ..
وفي صدري حريقُ
والمدى .. طالَ المدى
طالت للقياكِ الطريقُ
إيهِ يا ساحرتي رفقاً
أنا قلبي رقيقُ
شاعرٌ صبٌّ ولي في العشقِ ..
تاريخٌ عريقُ
وادعٌ .. غضُّ الرؤى ..
يأسرُهُ هذا البريقُ
لكِ يمّمتُ ..
وما غيرُكِ في الدربِ رفيقُ
قبلَ عينيكِ ..
أنا حرُّ الجناحينِ طليقُ
وأنا اليومَ أسيرٌ ..
كلُّ دربٍ بي يضيقُ
ليتني من سكرةِ العشقِ ..
لعينيكِ أفيقُ
فلقد حمّلتني .. يا حلوتي ..
ما لا أطيقُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى