الاثنين ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم عبد العزيز الشراكي

بريد الخيط

من الخيط السعيد تخيط ثوبــــا
كنور الصبح مبتسما سعيـــــدا
فهذا الخيط سوف يصير شيئـا
إذا هو خيط الثوب الجديــــــدا
رأيت الخيط مختالا بكبــــــــــر
يغني فرحة الدنيا نشــــــــــيدا
غبطت النعمــــة الكبرى عليه
فإن الله أعطاه المزيـــــــــــدا
يسير على دروب من حريـــر
ويلمس جسمها الحلو الفريدا
حضنت الخيط في كفــي بحب
لعل الخيط يعطيها البريــــــدا
فيخبرها بأن القلب يشـــــقى
وأن الحب قد أمسى شديـــدا
فترحم عاشـقا قد ذاب عشقا
يموت على محبتها شهيــــدا
فساعتها سأعرف كيف أحيا
وأمشي فوق أحزاني سعيـدا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى