الاثنين ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم لبنى المانوزي

بعض من وضوح

معنيون بالظل المتكور هناك
 
بأصابعه اللامرئية
 
هنا خلف الفوضى
 
بغرف صامتة
 
لا تخلو من أصوات قديمة
 
تحت وجوه تخدشها العتمة
 
تكاد تشبهنا السماء
 
وهي ترسم بطبشور عميق
 
ما تبقى من ولائم الشمس.
 
حروب:
 
أيتها الحروب المشتعلة
 
تحت جيب العبور الرخو
 
ضعي شموسا أكثر
فوق الصور المنبعثة
 
من ثقب في اللغة
 
فوق الأصوات المُشَوشَة
 
في غرف ضيقة
 
بلا زجاج
 
أو تلويحة برتقالة
 
دعينا أيتها الحروب
 
نتقاسم الخبز الكوني
 
شوكا
 
ودمى فارغة.
 
شبه:
 
وحدها الكائنات الليلية
 
تشملنا برحمة الضوء
 
شبيهة بأصابعنا
 
حين تعتلي غبار البصمة
 
فيتضح السقف
 
تحت أجنحة تنهار.
 
شمس الليل:
 
ببريق لا متوقع
 
ُتشكل الكمنجات المكان,
 
شمس الليل توزع ما تبقى من وليمتها
 
فوق الزبد
 
فتشتعل المحيطات.
 
قدم ثالثة
 
أشيع موتا بموت
 
أنا الورقة القادمة
 
من تحت اللحاء البشري
 
أهيئ الحساء
 
للعابرين سقف العالم
 
بهاجس شعري
أطرق قدمه الثالثة.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى