الثلاثاء ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
بقايا قصيدة
أُلمْلِم بَعْضَ بَقايَا iiقَصِيدي | لأرْسُمَ باللَّحْنِ شَوْقَ الوُرُوْد |
فَتَاهَتْ مَعَانِي القَصِيدَةِ iiعِنْدِي | تُسَائِلُ كَيفَ تُرَانِي iiأجود |
وتَسْأَلُ كَيفَ أقُولُ iiبِلادِي | وأَعزِفُ فِي حُبِّهَا لَحْنَ iiعُود |
ومَا الحُبُّ يأتِي بِنَظْمِ iiالقَوافِي | ولا بِالكَلامِ ونَثْرِ iiالوُعُود |
ولَكنَّهُ نَبْضُ قَلْبٍ iiوشَوقٌ | وبَذْلٌ وَتَضْحِيَةٌ iiوصُمُود |
فَلَملَمتُ جُرحِي بِدَمعةِ iiعَينِي | وَفِيها احْتِراقُ فؤادِي iiالشَرِيد |
وفِيهَا بَعَثْتُ إلى الأمسِ iiقَلبي | لَعَلْي أُعِيدُ الزَمانَ iiالبعيد |
أُسائِل نَفْسِي عَنِ الضَعْفِ iiفِينا | لِماذا وِكُنَّا الزَّمانَ iiنسود |
وكيفَ العِراقُ أَضَعْنَاهُ iiمِنَّا | وَهَاتِيْكَ قُدْسٌ بأيْديْ iiاليهود |
وأينَ العُروبة تَجمَعُ iiقًومي | لِنَمضِي بِها نَحوَ كَسرِ iiالقيود |
لِماذا الحُدُودُ تُقَسِّمُ iiأرْضِي | وبِالغَرْبِ زَالَتْ هُناكَ iiالحدود |
أَخَذْنَا مِنَ الغَرْبِ أَسْوَءَ iiمَعنىً | وهُمْ بالحَضارةِ أرسُوا iiالبنود |
أنَاروا مِنَ العِلمِ صَرحَ المَعَالِي | وبِالإتِّحَادِ أتمُوا iiالجهود |
وهمْ ليسَ يَجْمَعُهُمْ مَتْنُ iiسَطْرٍ | سِوى حُبهمْ لامتلاكِ iiالوجود |
وتَجْمَعُنَا لُغَةٌٌ iiوَدِمَاءٌ | وقُرآنُنَا قَادَنَا iiلِلْخُلود |
لِماذا يُفَرِّقُنَا بَيتُ iiشِعرٍ | وتَمْنَعُنَا قِصَّةٌ أنْ iiنَعود |
أجِيبوا لأنَّ المَآذنَ iiتَبْكي | فلا تشنقوها بنقضِ iiالعهود |
وعُودوا لِوحْدَتكمْ كَي iiتَسُودوا | ويَرجِعُ للعُرْبِ ماضٍ iiتَليد |