الثلاثاء ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
بندول الذاكرة
بندولُ ذاكرتي يَتَرنَّح ُ بَينَ أركانِ رَغبتيفي ليل ٍ يَطلُّ على نافذة ٍ سَكرىْازدحمتْ إليها الخيالات ُمُغرمة ً...بحبيبٍ ائتمنني على وَحشَتِهِ،مُنذُ أوَّل ِخطرة ٍ فَتَنتْهامَسالِكُ الحُب.لَهْفتي تَحتَضِنُ وجودَهُمُستلذَّة بخلوتي / مُتعبِّدةً بآهاتيطرباً في وصالهِ،لهجتي تَلبسُ فصولَ الثرثرةِمُتيَّمةً في مَسافاتِ الذهولِمُتَقلِّبةً تَحمِلُ أكالِيلَ الحنانِفي سُلالة التِيه.لا أرى سِواهمُنقـِّباً في مَنجَمِ قبلاتيمُستَحوِذاً يَقترِحُني شاعِراًأسْرَحُ في مَرعَى الشارِداتِوالنايُ يَمتَهِن ُ أنفاسي دِفئاًفي جَوف قَصيدة ٍثَكَلتْها مآذنُ البَوح،كُلَّما أطوفُ حَولَ خاطِرة ٍيَغتَسِلُ بِها الليلُ اهتياجاًويَتَهجَّدُ فيها الدمع ُسُروراً بالبُكاء.أمكُثُ في قلبيمـُسْتَحّماً بِِلظاهُ / مُسْتَلهِماً صَداه،في غاية ٍ تَغلْغلَتْ فيها ثَمالَتيفاسْتَفقتْ في مَلكُوتٍ جَنائِني،تصطافُ، تهلهل مَلائِكَة ُ الحِكْمَةِ فيهِ،فيخلد الوصف إلى فراش التفاصيلموشوما بالسهر.