السبت ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم عاطف عمر أحمد

بين أوراقي.. وبيني

بين أوراقي وبيني..
تجاوزُني حدودي
تعاودُني بُروقي..
ورعودي
فأعلنُ عن وجودِكِ..
في وجودي
بين أوراقي وبيني
أسَمِّيــكِ حبيبةْ
تُعلِّمُني حروفُ العشقِ..
عاداتٍ غريبةْ
فأمحو أبجدياتي
وأصلبُ كُلَّ عاداتي
ألملمُ كلَّ أفكاري الشريدةْ
لأُهديكِ قصيدة
بين أوراقي وبيني..
أُفَجِّرُ الأنهارْ
وأزرعُ الأحلامَ في عمرِ الصِغارْ
أُسامِرُ الليلَ على موائدِ النهارْ
أُضيفُ آلافاً من الأقمارْ
أَخُطُ حولَ الأرضِ للعشقِ مدارْ
وأرفعُ الستارْ
عن مشهدِ "الرحيلِ في حضن الديار"
بين أوراقي وبيني
أُراقصُ المطرْ
يزورُ المدُ أوتارَ القمرْ
وتعزفُ البحارُ والرياحُ والشجرْ
معزوفةَ القدرْ
بين أوراقي وبيني..
أطاردُ الأُفُقْ
ألونُ الفجرَ بألوانِ الشَفَقْ
بين أوراقي وبيني..
أعانقُ الورقْ
فتنطلقْ..
مراكبٌ صغيرةْ
لترحلي حبيبيتي..
وأحلامي الأخيرةْ
بعيداً عن ممالك الغرق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى