الأربعاء ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم عبد الزهرة شباري

بين الترانيم وقلبي

تسرين ماءً في ينابيع
المحطات البعيدة..
في مدارات العيونْ،
تجرين صمتاً في
نواحي القلب..
في جسدي،
وأعبر هامساً لحني..
بأوتار اليدينْ،
أسري إليك بميلادي
المعبأ باللقاء ْ،
وأبوح من شوقي ترانيمي
وتغريد الفؤاد على غصونك
باحتواء النبع من فيض
المساء ْ،
زهوي تفجر بالتقائي..
بابتسامات البنفسج
باكتشافكْ،
فاسرجي مهري وقودي
مصرعي الظمآن في
قنديل مائكْ،
وتعالي نشعل الآهات في
ليل التعاويذ الأليفة..
في رؤى الأحلام..
في نبض القصيدةْ،
تعالي وامنحيني بعض شوقي
في ملاذات قصيّه..
في حوارات جديدة ْ،
ثم كوني من تكوني !
يا ملاذي وحناني
قشتاً في لجة بحرْ
أو خيالاً في طوامير المنافي
أو سطوراً في جريدةْ،
عتها الشمّاس في لف
المتاهات البليدةْ،
يا زمان الوجد كوني من تكون
وعديني من نزيف الليل
في صمت الخيالْ،
فأنا المرهف في فجر الطفولة
في اصطياد الزهر من قلب
الجنائن من ملاذكْ..
من فتون الورد في
فجر الدلالْ،
وأنا الواله في ليلي
فيا الله من ليل تعتق
في مواويل انسيابك..
في ترانيم الخيالْ،
وعديني زهرتي أمسي
بليل يشعل الآهات في
حلم قيّلْ،
ودعي النايات تندب
ذات ليل في هديلْ،
فها أيقظت أوجاعي..
حنيني..
في بحار الصمت
في شدوي..
تفاعيلي الوليدة،
وابتدأت الضرب في
أوتار حزني..
 
في لظى بوحي..
وأنغاماً جديدة ْ،
وأنا التائه ما بين
الترانيم وقلبي ْ!!
فدعيني يا ملاذي أزدهي
من بوح صمتي في الخيال ْ،
ودعي شدوي المعتق
في الجدائل والضلال ْ،
واسدلي فوقي دثار الحب
من فيض الترانيم
وبوح العشق
من روض الشمال،
لقد أيقظت نزفي
واستباح الخنجر المسموم
أستار الوصال ْ،
فارفقي بالجمر..
بالعصيان..
بالأحلام..
في شدو الجمال ْ،
ودعيني يا ملاذ العمر أحبو
فوق أتون النبال ْ،
كاظماً دمعي وفيض القلب
في أسمى حروف ْ،
ربما أمحو تغاريداً وأنغاماً
أبت ألا ً تناغي الشدو
في وجع المقال ْ!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى