الخميس ١٢ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم زاهية بنت البحر

بُحْ يا قلمْ


بُحْ يا قلمْ

لا تختبىءْ خلفَ الكسلْ

ما أنتَ من أهلِ الفشلْ

بكَ سُطّرتْ أسفارُنا بجمالِها ومرارِها

بسقوطها ونجاحها في كلِّ قولٍ أو عمل

هذي الحياةُ مواكبٌ تمضي بنا نحو الفناءْ

نحو التعفُّنِ والوباءْ

لكنَّنا بالجسم لا بالفكر نرحلُ يابطلْ

أو تستكين لطفرةِ الإرهاق ِبالإطراق ِ يحكمُك الوجلْ؟

أنت القويُّ بما تقولُ بك العقولُ فهل تميلُ إلى الخمولِ المفتعلْ ؟

ما كان ظنِّي أن يكون اليأسُ عندكَ محتملْ

أين الّتَّحدي بالأملْ

أين انتظارُ الشمسِ من بعد الغروب ْ

رغم الكروب ْ

رغم اغتيالِ بالحروبْ

ستعودُ مشرقةً ببسمة طفلةٍ

في وجهِها وُلِدَ الأملْ

لا تترك السَّطرَ الجديدَ بلا مدادٍ

نستقي منه الودادْ

وانهض أبياً من سبات الوعي

لا تطبقْ لهُ ضَعفاً مُقَلْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى