الاثنين ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم
بِساطٌ مِنْ ورقٍ قديمٍ
حِينَ خَرَجْتُ مِنْ قَلَمي ذَاتَ حُلُمٍإلى رَحَابَةِ الوَرَقَةِ البيضاءِ،لمْ أَجِدْ بُدّاً مِنَ الهطولِحتّى لو كانَ المطَرُ حِبراًفمهما يَكُنْ لابُدَّ مِنَ الهطولِ..مِنْ ذَلكَ اليومِ حَبيبتيأَدركْتُ الكثيرَ مِنَ الأَسرارِ العجيبَةِالتي تَحتَفِظُ بها الوَرَقَةُوتُخبِّئُها في جُيوبها.ويوماً ما سَأَركَبُ بساطاً مِنْ وَرَقٍوأُسافِرُ بِهِ إلى أَقصى حُدودِ القَصيدَةِ..عندَها لنْ أَحتاجَ إِلى أَحَدٍفَسِرُّ الوَرَقَةِ مدهشٌوالسَّفَرُ فيها أَكثرُ إِدهاشاً.سأخبرُكِ بذلكَ يوماًثقي بيفأنتِآخرُ قلاعِ حُبِّيوأَوّلُ عبوري إِلى الأَلـَق.