الأربعاء ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
تائه في وطن
يتمترس في لهفة الطمع الباديه.غائب كالفتيان الجائعينكبقايا الحياةفي كوكب القراصنه.تتباعد ينابيع الخير في بلديورأسي يتصدعويحصي الزمنليسير إلى "تندوف"والجفاف المنتشرمن هول العقول المتحلفةتأسرني بقول السحتوكأنها هامات فارغه.والكلام الذي أعلنته الأممبحيادهاصار يظهرها سياسة ماجنه.يملأالعبد أرض الوطنأسئلة وأجوبةفي كل الجهاتتمسي مهزله.هنا ليس لنا كلاميتغير بالدلالاتوينتهي إلى إنهاء المسأله.فالأجر متروك بالجملةيبعد الخوارجعن نار المقصله.والوطن داحر العبديرحم الناس على علاتهم،ويغفر لهذا الذييدعي كل وقت وحينأنه سيد المرحله.. . .إلى أرض جافةثمة تماثيل رجوليةتدفن الأحياءتنفش عنهم ريش الحياة،تنبذهم باسم تقرير المصيرتحجزهم بالجوع في مقبره.حقنة المصير،هناك في البيداءورغبة في عناق الحكم هنا واضحه.الزعيم الزاهد المتربعيعلم أن مكائده المصطنعةفي شكلها أسئله.ويبصر بعين الفضيحةأسرارا مفضوحة تنتشروعبارات مجروحة يتلعثم بهاوتتهاوى على شكل أجوبه.يمرغها الرمل الأصفرويصورها على المدى أمثله.. . .جاحد بالأعوام التي كانتحضنا لهيحصد الزمنفي كنف هذي الأزمنه.وينهض من النوم كسولاتحضنه الشوارعوبعدها المنازلبلا برهان ولا حجه.لا يكون ولا كانإذا انتفى للدمار الذييحصد أرضا حره.. . .جاحد بالمدرسة التي علمتهبالمدينةبالقرية النائيه.وينتشي بفوز على أنقاض الأبرياءضاحك بالصدى في منفاهوبسيول النفطبلاد الطاغيه.يجمع المال في بحبوحةويبتاع عن جهل وهمايعلقه في الخلاءعلى جداريه.كانت صلبة في وقت ماوصارت في عهدهصروحا خاويه.. . .بلدة في بلديكبيرة في القلب مثل الأمومه.وحدها تبدو في هيأة القمروكأن هواءهالذة للبقاءزرقة للسماءكوجه الطفوله.وهي تمتطي قمة الأوجوتبوح لعشاقهاأغنية ينشدها قنان عظيمفتصير عظيمه... . .غاضب أناكالآثار القديمه.رأس التشتتفي دروب هذا الوطنلا يكتب إلا الموتفي سطور البدايه.يهدد تألق الوطنوينشر صورته الجميله.في ماخور السياسة المتعفن،يحشرها في درن السياسه..بعد أن تبدد عريه الفكريعلى مرأى العالمينوفوق جبال البرانسالتي اختفت فيهاألف قبيله.فما بال هذا المدعييشرك أهل النفاق والخديعه.فلو علموا أنه من نسلنالأبادوه عن بكرة أبيه الأصيله.....