الثلاثاء ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم عبد الله دمومات

تباريح العشب

لتباريح العشب الغجري..
يحتفي بنفسج الطفولة..
ترقص فراشات الفجر..
فوق جسد الماء....
لتعانق تنهيدات الروح
2
لتباريح عشب الفصول..
يرتعش النهر الحزين..
والمطر الأخير..
الموشى بلون الغسق
3
لتباريح هذا العشب..
تتعرى الدهشة..
تحتفي بوقار النهد القزحي..
في حضرة سكون الأحجار..
وحنين الأشجار...
4
في اناء هذا العشب..
تنبت مصابيح القلب..
في مشتل الذاكرة..
تضيء عتمات الصمت..
المثخن بنبيذ السنابل..
وثمالة الياسمين
5
لتباريح هذا العشب..
ستعيش نوارس الرؤيا..
أزمنة البكاء ..
المفعم بنبوءات الزنابق
ورقصة الرياح..
نشيد البجع..
غيمة الرحيل..
وصخب الغبار...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى