الثلاثاء ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم
تباريح العشب
لتباريح العشب الغجري..يحتفي بنفسج الطفولة..ترقص فراشات الفجر..فوق جسد الماء....لتعانق تنهيدات الروح2لتباريح عشب الفصول..يرتعش النهر الحزين..والمطر الأخير..الموشى بلون الغسق3لتباريح هذا العشب..تتعرى الدهشة..تحتفي بوقار النهد القزحي..في حضرة سكون الأحجار..وحنين الأشجار...4في اناء هذا العشب..تنبت مصابيح القلب..في مشتل الذاكرة..تضيء عتمات الصمت..المثخن بنبيذ السنابل..وثمالة الياسمين5لتباريح هذا العشب..ستعيش نوارس الرؤيا..أزمنة البكاء ..المفعم بنبوءات الزنابقورقصة الرياح..نشيد البجع..غيمة الرحيل..وصخب الغبار...