الثلاثاء ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم عمر حمَّش

تدريبٌ عسكريٌّ عربيّ

جاءت حطينُ هادرةً، تُشهرُ الدروعَ، وتقفُ أمامَ اليرموكِ صلبةً مثل جدار!

فتصايحت اليرموكُ عاريةً:

 فلسطين عربية!

فتقافزت هراواتُ حطينَ تشرخُ الرؤوسِ، وتحطُمُ العظام؛ فاستماتت جندُ اليرموكِ؛ وهي ترددُ الهتاف:

 فلسطين عربية!

فنشطت فيهم حطينُ؛ ثمَّ استزادت في اهتياج؛ فناحتِ اليرموكُ؛ وظلتْ منكوبةً تنوح؛ إلى أن مطَّ القائدُ أمرَهُ صارما:

 كتيبة.. تغيير!

لحظتها قامتِ اليرموكُ من دمائها كسيحةَ؛ تتسلّمُ عدةَ الانتقام!

هتفت حطينُ راجفةً:

 فلسطين عربية!

وتحت الهراواتِ أخذت تَعوِِلُ، وهي تحومُ مستجدية!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى