الخميس ٧ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم سليمان نزال

تشافيز الأسطورة الشهيد

يا أيها النسر الذي قد رفعتَ العلى مجدا
قد كنتَ للفخرِ كله..صاحبه..و للسمو كنتَ ندا
أي فقد ٍ فقدناه
أي نسر ٍ ودعناه
أي حزن ٍ قد تبدى..
تشافيز..
أني أمدُّ صمتَ الرثاءِ من جرح ٍ
قد تعالى..و صار سدا
تشافيز..
أني أراك قمحا للجياع ِ
للحلمِ أشجاره..
للوعدِ أمطاره..
و أراكَ للفقراءِ مدا..
يا أيها النسر الذي جعلت المنى وردا
يا قبضة الجموح الحرِّ
قد تلاقتْ فيها الآفاق
و تسامقت..فكنتَ صدا
تشافيز
أي وداع..
أي موتٍ
يا أيها الرحيل..
لمَ لا تفديه ؟
و هو الذي يفدي ..
فكيف لا يُفدى
تشافيز..
إن الوصايا في قلوب الرفاق ِ
لا.. لم تمت..
نفس الوحوش هناك..
نفس الوحوش هنا..و هنا..
و أني أبصرُ الثائر الأممي
يسلم الضياءَ للندى
أني أبصرُ تشافيز
أسطورة..
و ما زالت..تتحدى.

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى