الأربعاء ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
تشكيليّات
ألعاب عيــدفي بلادِ الحصاروالجفاف ِيحلمُ الأطفالُبقدوم البحر إليهميحلمونَبالصعود إلى السماء ِفي بلاد الحصاروالجفاف ِيفهم بعض الأطفال ِفي بعض الأحيان ِأنّ قذائف الأعداءِألعابُ أعياد.أكياس الرمالأبوابــــها مقفلــــة ٌوالهواء يرتجف ُ في مجالهايترجّل ُ البعضُ في أزقّتهافيتوارى الغرباءُوالجبناءْوراءَ أكياس ِ الرمال.ريحانخرجوا في الصباح ِ باكرا ًيحملونَ الأقلامَ والدفاتروخبز َ الزعتر ِخرجوا في الصباح باكرا ًمع كراريس الدفاع عن الريحانعادوا مع الظهيرة ِمعطّرين بالفداءفانفجر الغناء.فراقالتقيتــــــُهُفي مدينة البحيرةفوردنا رام اللهكالخيل ِفي الليل ِ......لم تتعرّفعلينا البيداء.قوّةأيها المحاصرُبالجنونحاصر حصاركبالهدوء.ألإتّـكاءالورودُ التي تبعثُ عـِطرهاتتكىءُ عليك ِوالأطفال ُ بعمر ِ الوردِيتّكئون عليك ِوأنت ِ تتكئينَعلى نبض ِ الحجَر.البــدُّ.........وإذا كان لا بدَّمن الموتفمت علىصدر المودّةوإن كان لا بدَّمن الموتفمُت بعيدا ًعن الصمتوإذا كان لا بدَّ من الموتفمُت بعيدا ًعن الموت.ألوانالشمس ُ التي تتعرّىلا لون لهاولا أحـــلامخيوطهاظلال وأوهامْتكسّر أجنحة الرهام.دهشةمع الخوفِسأدخلُ نوافذَ الحداثةأُرافق ُ الدهشة َوأفشي أسرارَما بعدَ الحداثةكلاسيكية الإيقاعوحزنِ راياتِ الذاكرة.رؤياالندى مثقلٌ بالصّدىيرتجف تحت باقات المدىتسقطُ الأحلام ُعلى سطوحِ من صداتستيقظ الرؤى،كرائحة البخورْ.حوارـ من أين الطريقُإلى الثورة ِ العائدة؟!!ـ.........من مسالك الصلاة المغايرة!!موقع!!ستائرُ المدينةِتلوك ُ من ورائِها المشاهدْوالجماجمُعامرةٌ بالإنغلاقْفي زمن الجوع والإنفتاحْأرمّم ُمواقعي ضدّ التيار ْ.خلايـــاِأُتخمتْ أشعةُ الحرّ ِمن خلايا رأسيوملَّني الركوع ُنسيتُ ذاكرة َ اعتماديبين أقدام الجنود.شفاءأغنياتُ الغيم ِوُضَعتْ على الجراح ِشاشاتُهافتوقّفَ الزبدُعن الإصطياد.مُصالحةقليلا ً من الصمت ِقبل الفجـــــــر ِوقليلا ً من النّومبعــد الصمت ِسأتصالح ُ مع منْ حوليومن ثمَّمع نفسي.قيلـولةأتلكَ قيلولةٌ!!!؟نتمشى في البراريبين نقـــــــاطِ القـذائفْنعانق رحابِ الرؤى!!!مهاد الندىفراشة ٌتبحثُ عن مأوىبينَ مهادِ الندىتشعلُ ناياتِ السَّحَرْحول َ تخوم المدىتحاصر ُ مزايا العبثمع عناقيد الصدىفصول الذبولرغمَ انكماش ِ المطرتصاعدت ْمن بساط الوجع ِأرغفةُ الطقوس ِ والشّجَنْوذاب الصدا.تداخَلَتْ مزايا المواقفِمع عذابات ِ الوسائدِ،قبلَ الفِراقوتخرَّجَت ْمن شقوقِ الجحيمِومغاور اللّهبتوبةُ القطوفِلترميمِ الأبجديّاتفي فصولِ الذبول.