الأحد ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
تضحك عليّ الغيوم
1في دمشق ...حيثُ الشوارع نظيفة ٌإلا من الشعراءثمّة شاعرٌ يقف كعمود الكهرباء- عكس الشمس -يتبوّل على ظلّه ِ ... .. ..يطوف على الحانات الرخيصةِكسرفيس " الدوار الشمالي "ربماربماعنكِ يبحثُ .2في دمشق ...حيث الشوارعيقرأ قصائده للغربان ِأوينشرها في مستنقعات الجرايد .3في دمشق ...تماماً .. تماماًمدخل بناءٍ مهجورٍعلى أصابع قدميهِ يقفُ- كمن يحلم -يفتحُ أزرار قميصهِتاركاً الهواء الملوّثيختبئ بهدوءٍبين أعشاب صدره ِ .4في دمشق ...أنظروافقطانظروا إليهِ !شجرة عارية إلا من الدودِأسفل الطريقأو شبه منزلتسكنه شياطين الشِعرهكذاهكذابلا عصافيربلا ...5في دمشق ...ثمّة شاعرمن الربع الخالي للحداثةِينظر إلى اللهفتضحك عليه الغيوم .