الجمعة ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم سليمان نزال

تعليق عادي جدا!!

يسقفُ أيامه بسعف النشيد

ومن نبض موجه الأول

حتى الزيتون الذي في نبضاته

تنهض للكبرياء المقدسي أعمدة و أبواب

يضيف قلبه نوافذ أكبر

يقف هناك..

ينظر من هناك

"بعد ألف عام هي لنا"

بعد ألف عام تبقى بنا

ما حُفر على الجباه من طرقات

ما مرّ من سحب على الوريد

يا صديقي..يا أبا عمر

سنقطفها برموش الصبر

عناقيد العناق في كروم البدء

وإن عصفت بوادي الحنين طقوس الظمأ

وأنت في جرح الكتابة

تحمل قنديلك وتعبر جسر الصهيل

إلى البديل والحروف أحصنة

و الفراشات علامات وصل

و العنادل أفق استعارات و ورود

تقول.. و يسمع الأصدقاء..

و تصغي الينابيع في البلاد

هو ما ترى

تاريخ التقاء صقرين على صخرتين وقباب

هو ما تشهد

شهقات ساعات بأوقات انحباس

هو الذي تكتب

رواية جديدة

بقلب دافىء

و ذاكرة من ندى

و النبض إلى النبض

خفقات حُراس..

تحياتي و المعالم باقية

تحياتي و الإرادة واقفة كالجوارح

و أنت تعلّق زينة التلاقي

في القدس الشريف

على تلتين في الضلوع

لنبصرَ الأعياد زاهية

راجعة في يوم عيد.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى