الأحد ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
تقاسيم في الكتاب القديم
حينَ يتمدّد لحامُ العُريبإظهارِ سهوِ الشّوكِكان بالحصى أدراجُ الطّوفانمعراجُ المجدِالجهرُ المارقُ خفوًامن وخزِ الحقيقةِيغفو كالخرافةِلو فجّرته العواقبُ!لآخرِ المديحِ المبتهلِلأخرِ قطرةِ دمٍجبرًا للفراغِوتهمةَ الكافرِمن الأجنحةِ حيث الطّوفان، وقصفةُ النّبيحِحينما يحترقُ النّزيفِبدُجى الهزيمةِفي سورِ الأغطيةِوالإسمنت لشرفةِ الفجيعةِوهْم الغَرقى في الماءِإلى حيث الأغاني الملتويةِفي المشهدِكي ينبلجَ اللّيلُ،وبخُطى الماشيةِإلى موضعِ العفنِ،ونحن نسدلُ خريطةَ الحدسِلاستقامةِ حيضِ الانهيارِشعابًا ملتويةًتشربُ ماءَ الجحيمِ الهُلاميشأنَ حرقةِ الحرقِغبارًا في العقرِينخرُ بلا رصيفٍبيتَ الهزيمةِأو شكلاً للمقيتِعن أسرَِ الفيضِبلا عقمٍيا المنسيّ في العقرِالفراغ الملتويمن الموجِ الرّعاشوالخذلان والأنين، والوقتوشفيف الورق والطين الحالكوكلّ المروج..لعلّ الآتي يرمّمُ التّاليمن حدّة النّزفِوآثارِ الشّوقوتسدلُ الكائناتُ عروشَ زُمرتهاقريبًا في القماشةبنديمِ الحَصى القديمِفي عقر السّواد..حدّ ذاك القزممَن يرتع في المشيئةِويصلبُ الخرابَ بلون الدّمورفيفِ عفنٍسوى “أوغسطين”بالشّدوِ المجفّفيا الهالك في الهمّحدّ السّماءبرذاذِ البياض المعفّنكما الشّرود المجفّففي عقل العُبابوانحسارِ التّبول في أبهى البهجةِفي صحوة الظّنما أعذبَها جغرافية الخنجربين لهثِ النّخيلوشهوة القتيل المُبرّحفالوجدُ تجرّدت أمكنتُهبنعيقِ الكسرِعطر الحلملا شيءَ فوق ثغرِ العمارةِفالكتب المخبولة بالرّهبة كالقبرِلا أحد يترك الشّوكَغير الشّوك المُصاب.