الاثنين ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم سليمان نزال

تكبيرة..

-إلى محمد دلة-

"الصمت منجل"

و الصمت ثعلبْ

كبّر بالنزفِ

و الجرح كوكبْ

سبحان من على موته انحنى

سدده طلقةً طلقةً للمنى

صارَ إليه

نفرةً يُنسبْ

سبحانَ من إلى ضلعه انتمى

علْقه سقفاً يسمو في المدى

مضى إليه

كيما يُصلبْ

سبحان من إلى "غزة" انتهى

عشقه , قلبه,حزنه, في اللظى

مشى إليه..

حتى يُنسبْ

سبحان من إلى نبضه اهتدى

و النبض بصرة و القدس و الفدا

و النبض الناصرة

و الوطن الأرحبْ

الصمتُ سيفٌ يثغو

و العرشُ هيئة ثعلبْ

دلّني كالورد ِ على صحو ٍ

ينشدُ الروحَ فوحه

كي على فكرتي أذهبْ

أمةٌ تمشي على محو ٍ..

و القتل عادي

و الرعب عادي

"و الذل مكسب"

يا أخي لا لا تعجبْ

سبحان من ألقى لنا

تجربةً

هذا الكون في ملعب!

الصمت ذئبٌ.

مآذن الفجر

يعلو جمرها..

يغلي سرها

و الرماد يعربْ

هل نتقي بوحنا

كي نلتقي جرحنا

قصة تُكتب؟

الصمت لحية

شارب جزّار

مقعد تجار

لفظة أرنب!

-إلى محمد دلة-

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى