الأربعاء ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم عبد الله علي الأقزم

تمازجـنـا

أرتـِّبُ عـالـمَ الإبـداع ِ حـتــَّى
 
يـفـيـضَ الـحـرفُ فـي خـديـك ِ قـُبـلـة ْ
 
رسـمـتـُـكِ غـيـمـة ً هـطـلـتْ لأحـيـا
 
عـلـى خـطـواتـك ِ الـخـضـراءِ شـُعـلـة ْ
 
عـلـى بـابِ الـهـوى يـزدادُ شـوقــي
 
كـبـحـر ٍ لـم يـجـدْ لـلـدر ِّ أهـلـه ْ
 
عـشـقـتـُـكِ فارتـقـى الـمـاءُ الـمـصـفـَّى
 
يـُحـقــِّـقُ في فمي للـشـعـر ِ نـقـلـة ْ
 
تـضـاريـسُ الهوى في القلبِ تـُبـدي
 
لنبض ٍ عاشـق ٍ في الـحـُبِّ جهـلـه ْ
 
فكلُّ قصائدي توقيعُ عشقي
 
على عـيـنـيـكِ عنترة و عبـلــة ْ
 
عـلى فـسـتـانـكِ الـقـمـري طـريـقٌ
 
مـنـيـعٌ لـم يـَردْ لـلـبـدر ِ عـقـلـه ْ
 
جـمـالـكِ فـوضـويٌّ حـيـن يـُنـسـي
 
جـمـالَ الـكـون ِ مـعـنـاهُ و شـكــلـه ْ
 
تـفـاعـلَ فـي هـواكِ الـلـون ُ نـجـمـاً
 
يُـعـيـدُ جـذورَهُ و يـزيـدُ حـقـلـه ْ
 
كـلانـا فـي مـدار ِ الـرسـم ِ صِـرنـا
 
كـأحـلـى لـوحـتـيـن ِ لـخـيـر ِ قـبـلـةْ
 
تـمـازجـنـا مـع الألـوان ِ مـداً
 
يُـقـيـمُ لـحـبـِّنـا الأبـديِّ رحـلـةْ
 
عـلـى طـول ِ الـسـواحـل ِ قـد كـتـبـنـا
 
هـوانـا جمـلـة ً تـتـلـوهُ جـمـلـة ْ
 
و صرنـا أجـمـل الألـوان ِ حـتـَّى
 
تـشـكـَّـلـنـا هـنـا و هـنـاكَ نـحلـة ْ
 
بـقـيـنـا كـالـربـيـع ِ إذا تـوالـتْ
 
فصـولُ الـحـزن ِ لا يغتالُ فـصـلـهْ
 
لـنـا حُـبٌّ يُـبـيـنُ لـكـلِّ جـذر ٍ
 
أمـام تـنـكـُّـر ِ الآفـاق ِ فـضـلـهْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى