السبت ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم مُعاذ علي العُمري

تنفيذ مهمة سرية

تنفيذ مهمة سرية

 
حققـوا لي أمنيتي؛
وسمحـوا لي بالـعودةِ،
في طريـقِي
مـررتُ على حاكـورتـي؛
أشربُ مِن بئـرِها شربـةَ مـاءِ،
تحت زيتـونتي
جلستُ شطرَ ساعـةِ،
لمْ تُســقَ مُنذُ رحلتُ دلو مـاءِ،
ذرفـتُ في ظِلـها أدمـعي؛
طالتْ جذرَها فاِخضـرتِ،
ودعـتُـها إلى لقاء؛
ثمَّ مضيـتُ، على عجلٍ، للجبـهةِ؛
أصـابَ رصاصُهم مَقتَـلي فـي مُقلـتي،
نزلـتُ قبـري بدمـي،
علـى بابـهِ
وجدتُ أمـي تقـولُ لـي:
"أطلـتَ الغيـبةَ قليـلاً
بعض الشيء يـا ولـدي،
ما الذي أعاقك عن أداء المهمة!؟"
 

حمامة السلام

 
سألتُها: لِمَ لمْ تطيري يا حمامة؟
لِمَ لمْ تخافي؛ إذْ كادتْ تُفسدُ طلوعَ الفجرِ غَمامة؟
قالتْ:
وقفتُ أُعلنُ للدنيا
لطغاتِها
لروما
لفارسَ
لخونةِ الأمانة
مَن عبدوا الضلالة
مَن حَرموا الناسَ الأمانَ
هذا نبيُّ السلامِ
تحمي حِماهُ حَمامة
 
 

كَرْمَتي

 
 
زَرعتُ في قَبْرِها كَرْمَةً؛
أستعصِرُ خَمْرَةً،
مِن رُضابِ ثَغْرِها المُسْكِرِ
شَربتُ خَمرةً مِن غيْرِ سَوْرَةٍ،
وكَرْمَتي بَعدُ لمْ تُثْمِرِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى