الأحد ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٤
بقلم إنتصار عابد بكري

تنهض في نفق

تنهض

ومعها تنهض القبل

من فوق

وسادة بيضاء

وكؤوس العرق

والخمر

تاركة أثر...

لا يدله سوى الساهرون

في ذيل الليل

عند الفجر...

تتنهد الصدور

بزفرات عميقة

حتى اخر النهار..

تمتد بقايا ذيول

فوق الجبل..

عجيبة اللوحة..

تختلط بالبنفسج

والخضرة والأزرق...

في سحر

من خلق ..

وشهادة الشفق...

رفقا بالقوارير

انهض

تجمل..

فوق الأرض

ابتسم ،

أشرق..

ففي بلاد الحب

لا قلق..

انهض

وسادة بيضاء

ليس فيها حرق

ملأتها بسمات

أولدتموها

والامل والقبل..

تخرج من نفق ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى