السبت ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥
بقلم محمد جمال صقر

تَغْرِيدَاتُ الْقُشَيْرِيِّ (بَابُ الدَّالِ)

دَرَجَاتُ التَّجَلُّدِ
"اصْبِرُوا فِي اللهِ، وَصَابِرُوا بِاللهِ، وَرَابِطُوا مَعَ اللهِ"!
دَرَجَاتُ التَّوَكُّلِ
"لِلْمُتَوَكِّلِ ثَلَاثُ دَرَجَاتٍ: التَّوَكُّلٌ، ثُمَّ التَّسْلِيمُ، ثُمَّ التَّفْوِيضُ".
دَرَجَاتُ الدُّعَاءِ
"دُعَاءُ الْعَامَّةِ بِالْأَقْوَالِ، وَدُعَاءُ الزُّهَّادِ بِالْأَفْعَالِ، وَدُعَاءُ الْعَارِفِينَ بِالْأَحْوَالِ".
دَرَجَاتُ الطَّاعِمِينَ
"سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، وَقِيلَ لَهُ: الرَّجُلُ يَأْكُلُ فِي الْيَوْمِ أَكْلَةً؟
فَقَالَ: أَكْلُ الصِّدِّيقِينَ.
قَالَ -هكذا، ولعلها: قيل-: فَأَكْلَتَيْنِ؟
قَالَ: أَكْلُ الْمُؤْمِنِينَ.
قَالَ -هكذا، ولعلها: قيل-: فَثَلَاثَةً؟
قَالَ: قُلْ لِأَهْلِكَ يَبْنُونَ لَكَ مَعْلِفًا"!
دَلَالَةُ الْحَالِ
"لَيْسَ لِلْأَوْلِيَاءِ سُؤَالٌ؛ إِنَّمَا هُوَ الذُّبُولُ وَالْخُمُولُ".
دَلَالَةُ الْعُنْوَانِ
"حُسْنُ أَدَبِ الظَّاهِرِ عُنْوَانُ حُسْنِ أَدَبِ الْبَاطِنِ".
دُمُوعُ الْمَعُودِينَ
"سَمِعْتُ الْأُسْتَاذَ أَبَا عَلِيٍّ الدَّقَّاقَ يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي بَكْرِ بْنِ فُورَكَ عَائِدًا، فَلَمَّا رَآنِي دَمَعَتْ عَيْنَاهُ؛
فَقُلْتُ لَهُ: إِنْ شَاءَ اللهُ -تَعَالَى!- يُعَافِيكَ وَيَشْفِيكَ!
فَقَالَ لِي: تَرَانِي أَخَافُ مِنَ الْمَوْتِ؟ إِنَّمَا أَخَافُ مِمَّا وَرَاءَ الْمَوْتِ"!
دَوَاءُ الْقَلْبِ
"دَوَاءُ الْقَلْبِ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ:
قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ بِالتَّدَبُّرِ،
وَخَلَاءُ الْبَاطِنِ،
وَقِيَامُ اللَّيْلِ،
وَالتَّضَرُّعُ عِنْدَ السَّحَرِ،
وَمُجَالَسَةُ الصَّالِحِينَ".
دَوَامُ الدُّعَاءِ
"الدُّعَاءُ يُوجِبُ الْحُضُورَ، وَالْعَطَاءُ يُوجِبُ الِانْصِرَافَ، وَالْمُقَامُ عَلَى الْبَابِ أَتَمُّ مِنَ الِانْصِرَافِ بِالْمَثَابِ"

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى