السبت ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥
بقلم
تَغْرِيدَاتُ الْقُشَيْرِيِّ (بَابُ الدَّالِ)
دَرَجَاتُ التَّجَلُّدِ"اصْبِرُوا فِي اللهِ، وَصَابِرُوا بِاللهِ، وَرَابِطُوا مَعَ اللهِ"!دَرَجَاتُ التَّوَكُّلِ"لِلْمُتَوَكِّلِ ثَلَاثُ دَرَجَاتٍ: التَّوَكُّلٌ، ثُمَّ التَّسْلِيمُ، ثُمَّ التَّفْوِيضُ".دَرَجَاتُ الدُّعَاءِ"دُعَاءُ الْعَامَّةِ بِالْأَقْوَالِ، وَدُعَاءُ الزُّهَّادِ بِالْأَفْعَالِ، وَدُعَاءُ الْعَارِفِينَ بِالْأَحْوَالِ".دَرَجَاتُ الطَّاعِمِينَ"سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، وَقِيلَ لَهُ: الرَّجُلُ يَأْكُلُ فِي الْيَوْمِ أَكْلَةً؟فَقَالَ: أَكْلُ الصِّدِّيقِينَ.قَالَ -هكذا، ولعلها: قيل-: فَأَكْلَتَيْنِ؟قَالَ: أَكْلُ الْمُؤْمِنِينَ.قَالَ -هكذا، ولعلها: قيل-: فَثَلَاثَةً؟قَالَ: قُلْ لِأَهْلِكَ يَبْنُونَ لَكَ مَعْلِفًا"!دَلَالَةُ الْحَالِ"لَيْسَ لِلْأَوْلِيَاءِ سُؤَالٌ؛ إِنَّمَا هُوَ الذُّبُولُ وَالْخُمُولُ".دَلَالَةُ الْعُنْوَانِ"حُسْنُ أَدَبِ الظَّاهِرِ عُنْوَانُ حُسْنِ أَدَبِ الْبَاطِنِ".دُمُوعُ الْمَعُودِينَ"سَمِعْتُ الْأُسْتَاذَ أَبَا عَلِيٍّ الدَّقَّاقَ يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي بَكْرِ بْنِ فُورَكَ عَائِدًا، فَلَمَّا رَآنِي دَمَعَتْ عَيْنَاهُ؛فَقُلْتُ لَهُ: إِنْ شَاءَ اللهُ -تَعَالَى!- يُعَافِيكَ وَيَشْفِيكَ!فَقَالَ لِي: تَرَانِي أَخَافُ مِنَ الْمَوْتِ؟ إِنَّمَا أَخَافُ مِمَّا وَرَاءَ الْمَوْتِ"!دَوَاءُ الْقَلْبِ"دَوَاءُ الْقَلْبِ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ:قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ بِالتَّدَبُّرِ،وَخَلَاءُ الْبَاطِنِ،وَقِيَامُ اللَّيْلِ،وَالتَّضَرُّعُ عِنْدَ السَّحَرِ،وَمُجَالَسَةُ الصَّالِحِينَ".دَوَامُ الدُّعَاءِ"الدُّعَاءُ يُوجِبُ الْحُضُورَ، وَالْعَطَاءُ يُوجِبُ الِانْصِرَافَ، وَالْمُقَامُ عَلَى الْبَابِ أَتَمُّ مِنَ الِانْصِرَافِ بِالْمَثَابِ"