الأربعاء ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم
تُفْزعٌكَ الكـُسور..
كَسَروا كلّ شَيْءٍ جَميلكنتَ تَراكَ فيه أبْهْىها أنتَ تَتَلعْثَم فِي لُغَةٍحِين تَمْشيبيْنَ دَارسِ الحُبورْولا يُجَمِّلُ الشِّعْرُخَيْباتِكَ القُصْوى .2قدْ لا يُصْلحُ الشِّعْرُما أفْسَدَتِ الكُسورْلا يَرى الحَرْفُ طَريقَ العُبورْوأنتَ في إعْصارِ انْشِطاركَتـَغْمُركَ الصَّحْراءُ3مِنْ طفولَتكَ البعيدةْتـُفْزِعُكَ الكـُسورْيَرْتدُّ صَداهَا في الأعْماقِكَما لوْ أنَّها انْكَسرتْفي الدَّاخلِ..وانْدَلقَ الحُبورْ4كمْ عَسيرٌ أنْ تَكْتُبَ انْكِساركَلا تَنْسَى..ما تَسرَّبَ مِنْ شروخِ الرُّوحْفي انْشِطاركَ المُدَوِّيذات اغْتيالٍ جَهيرْ5مِزْهَرياتٌ مِنْ رَجائـِكَ، انْكَسَرتْمَرصوصَة..كانتْعلى مَوائِدِ الرُّوحْ.مِنْ أقْصَى غِيابِكَتَسْمَعُ ا رْتِطامَها بقاعِ الأعماقلكنْ لا تَدْريمَنْ يَكْنِسُ الشظايافي صَرْحِ الحَناياكلمَّا تلمَّسْتَ الحضورْمَنْ يُـتْلِفُ ما تَبعـْثَر مِنْ زُهورْ...؟6لَيْتكَ تَصْنَعُ مِنْ قشِّ الذِّكْرياتِطُمَأنينَةَ الرُّوحْتَفتَحُ شُرُفاتٍمَا أحْوجَ العَيْن إليْهَالِتَرى سِرْبَ أفْراحٍتُحلـِّقُ فيما تَبقَّى مِن سَماءِ العُبورْ.