الثلاثاء ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم عبداللطيف مبارك

جدير بحلمك

الوقت صفر.لم أفكر بالولادة
_حين طار الموت بي نحو السديم
فلم أكن حيا و لا ميتا
ولا عدم هناك , ولا وجود
تقول ممرضتي: أنت أحسن حالا
وتحقنني بالمخدر: كن هادئا
وجديرا بما سوف تحلم
عما قليل....
_ محمود درويش جدارية

جدير بحلمك.....
وأنت اللي حلمك ف الحقيقة
لسّه متحققش منُه........
غير بواقى الصمت فى لحظة سكوتك
كلمتك نادهه لموتك
كلمتك م بقتش غير هية الحياه
ملضومه سبحه فى أيد وطن
يورد عليها الخوف.....
لمّن تواتيه المحن
فينتظر النجاه
صدقك بتشكيلة حروفك
ساقطه ع الجبهه المدينه
بين كل حته مخضّره
شجرة زتون
وألف شاهد للشهيد
عيد......
لمّا نويت الحلم ناسى دمعتك
فوق الجدار
قسوة نهار
شارد على مدن" الجليل "
وهيه هيه غنوتك
نايمه على سرير الغريبه بتنتظر
شاهده أنواع الحصار
بين المدائح للبحور
بين المذابح والدمار
هدم الجسور
كنت البلد.. عهد الكتابه
قصيده منك هيه مدفع
دانه واخده ف حضنها ريق الصلابة
سلام وورده وحلم صاحى
قسمتك إنك حلمت
جدير بحلمك يافتى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى