الاثنين ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم
جرح فوق الثلج
فوق سرر موضونة..مفعمة بالثلج ....ينام جرح الصمت...***فوق غمزات نهد غجري..يتعرى هذا الجرح...لثغر البياض....وشهوة البوح.....***ثلج مختلج....يغتسل بضوء البحر..فتينع مفاتن السؤال..في صفحة الماء..**********أحمل حلما ثلجيا..مفعما بأنين الكلمات..وتراتيل المدى .....فيرقص عشب الشتاء..***عندما ينجلي هذا الجرح..في ذاكرة الثلج...تشتعل الدمعة...في شرفة الروح..***لعيون هذا الجرح الثلجي..نشوة الإنشاد...في محراب الغياب...***في مرايا الصبح..تحتفي زنابق الحزن ...لتحكي سيرة هذا الجرح..الراقد في الثلج