الثلاثاء ٢١ آذار (مارس) ٢٠٢٣
جيراننا في حيفا...عن
بقلم علي بدوان

الجد الكبير للمهندس علي

عيلة الاسود، عيلة حيفاوية، فرقت النكبة شملها، كما وقع مع الغالبية الساحقة من عائلات فلسطين. فجزء كبير من تلك العيلة الحيفاوية أقام بمخيمي اليرموك والنيرب، وبعضها في حي الأمين الدمشقي. ووصل البعض منها في سيرة التهجير والاقلاع الى صيدا في لبنان. والى قطاع غزة حيث عيلة والد جيفارا غزة ع م/ج ش.

في اليرموك، وعلى مدخله كان ختيار اللجوء وكبير عيلة الأسود المرحوم أبو العبد شعبان الأسود. صديق جدي في حيفا المرحوم قاسم ديب عابدي. فبقي جدي في حيفا، وغادر ابو العبد شعبان الأسود بفعل التهجير والترانسفير العرقي ليستقر مؤقتا في سورية ومخيم اليرموك بانتظار العودة الآتية بلا ريب بفعل كفاح لن يتوقف، وارادة شعب لن يموت. وبقي حتى قبيل وفاته عام ١٩٧٥ يسأل عن جدي في حيفا. ويحاول معرفة اخباره محاولا ارسال تحية الصداقة التي جمعتهما على أرض حيفا سنوات الفتوة والشباب...

واليوم الأحد 19/3/2023، وفي عملية اغتيال جبانه نفذها العدو الصهيوني في بلدة قدسيا بريف دمشق، التحق بنهر الوفاء والعودة ال..ش..ه..ي..د المهندس علي رمزي الأسود من س ق/ج اس، حافظا وحاملا للأمانة...أمانة ابو العبد شعبان الأسود...أمانة السير على درب الجلجلة الى فلسطين... رحمه الله في عليين...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى