السبت ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم حسن أحمد عمر

حبيبتى أنت

حبيبة أنت لا آهوى سواكِ
وكل الناس والدنيا فداكِ
 
أحبك لا لأنك ذات سحرٍ
يهيج له الفؤاد إذا رآكِ
 
ولكنى أحبكِ من فؤادى
لأن فؤادى الغالى هواكِ
 
أحبك لا لأنكِ ذات مالٍ
ولا حسب ولا نسبٍ وراكِ
 
ولكنى أحبكِ من ضميرى
لأن ضميرى الحرُ اشتراكِ
 
وأعشق مقلتيكِ لا للونٍ
يشعُ خلالهُ نور حواكِ
 
ولكن الحنان يفيضُ نحوى
فيالجمال عينيكِ البواكى
 
تعالى ايها الحبُّ الموشى
بزخرفة المعانى والحواكى
 
عرفت الآن يا حبى بأنى
سأمضى العمر لا أهوى سواكِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى