الأربعاء ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
ستريدا سمير جعجع:شي لزيز، إزا كان بيحبّ السّتّات
بقلم حبيب فارس

حبيب فارس لرئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة!

أشار استطلاع للرأي أجرته "مؤسسة دبابير لعقص الذوات" أن حبيب فارس، المقيم في مؤخّرة الكرة الأرضيّة، قد يكون "المزكوم" التوافقي الأوفر حظاً لإجماع فريقي 8 و14 آذار على انتخابه رئيساً للجمهوريّة اللبنانية.

وقد أجرِيَ الاستطلاع على عيّنة من اللبنانيين من كل المناطق والطوائف وبعض العرب والأجانب المعنيين. وركّز الاستطلاع على أصدقاء فارس السابقين (وهم أكثر من الحاليين)، بما فيهم مطلِّقاته (بكسر اللاّم) الخمس، وعشرات من عشيقاته السابقات الخائبات. وأعطت نتائج الاستطلاع، فارس، نسبة 99,98 من المُستطْلَعين لأسباب منها:

 سيكون متحمّساً لقبول هذا المنصب الرّفيع، لأنه من خلاله وحده يمكن أن يحافظ على زوجة واحدة لفترة ست سنوات. ويبقى الباب مفتوحاً لإمكانيّة التمديد أو التجديد، حسب إرادة الشقيقتين الغاليتين، الولايات المتّحدة الأميركيّة وسوريا.

 سيكون رئيساَ قويّاً فهو" محبّ للمغامرة (حتى آخر حبّة تراب من الوطن وآخر نقطة دماء لأبنائه) وركوب الأمواج والموجات وكلّ شيء آخر يُركَبْ (بما في ذلك الخوازيق)" لتعلو كلمته فوق الجميع.

 تجاربه حياديّة، فوق الطوائف والمذاهب والمناطق، فهو أحبّ وعشق وتزوّج وأنجبَ وطلّق من كلّ الدّيانات مما يجعله على مسافة واحدة من الجميع.

 أجمعت مطلّقاته على أنّه شديد الحزم مع كلّ من يخالفه الرّاي حتى ولو على "قلْيْ بيضة"، لدرجة "الخبيط واللبيط"، وبذلك يمكنه السيطرة على كلّ الفرقاء وصهرهم في بوتقة واحدة، وهذا ما يحتاجه الوطن الذي تكاد تهلكه الانقسامات.

 أكّد المُسْتَطلَعون، أنّه خير المؤهلين لقيادة البلاد والعباد، له القدرة على تجاوز كلّ الخطوط الصّفر والحمر والاتجاهات، بيمينها ويسارها ووسطها، دون أي حساب للعواقب. فهو لم يُمْسَك مرّة واحدة من البوليس، رغم أنّه لا يتوقف عند أيّة إشارة ضوئيّة أو معدنيّة حمراء، غالباً ما يضع إشارته إلى اليمين عندما ينعطف إلى اليسار (والعكس)، ويتنقل من خطّ إلى خط حتى دون استعمال الإشارة، غير آبه بمن هم أمامه أو وراءه، على يساره أو يمينه.

 في وقت تشهد فيه البلاد موجات غير مسبوقة من الهيجان العاطفيّ، لن يستطيع فرض الهدوء والعودة إلى لغة العقل، إلاّ من كان مثل حبيب فارس، الذي لا يمتلك – بحسب كلّ المعطيات - ذرّة واحدة من العاطفة.

 لا يحسب حساباً للمحسوبيّة والمحاسيب، كونه، وبالفطرة، لا يحسب حساباً لأحد غير نفسه... ونفسه فقط!.

 لا أحد يستطيع أن يتحمّل غلاظته لفترة طويلة من الزّمن. هذا ما يجعله أكثر المرشّحين استقلاليّة.

 لديه أسلوب خطابي عنتري شبيه بأساليب وائل أبو فاعور، غطّاس خوري والياس عطا الله (موالاة)، ناصر قنديل، وئام وهّاب وإبراهيم كنعان (معارضة)، ممّا سيجعله يحظى بترحيب فريقي نادي المتفذلكين.

 اسمه مُعتدل لبنانيّاً،. ف "سميّه " حبيب باشا السّعد، سبق وعيّنته "الأمّ الحنون" رئيساً للبنان، و"سميّه" الآخر فارس باشا سْعَيْد، هو أحد صقور 14 آذار، مما يجعله مقبولاً من الموالاة. وسميّه الآخر حبيب الشرتوني (المتّهم باغتيال بشير الجميل)، كما أنّ "حبيب الجنوب" و"فارس الجنوب" هما من الأسماء الحسنى للسيد حسن نصر الله، مما يجعله اسما مقبولاً من المعارضة.

 إلى ذلك فالاسم مقبول إقليميّاً ودولياً، الأوّل يبعث الرّاحة في نفس خادم الحرمين الشريفين ومن ورائه حرمه "الأشرف" كونداليزا، لرمزيته، فمحمّد (صلعم) هو حبيب الله، والثاني فارس، يطمئن النظام السوري ومن ورائه الرئيس الفارسيّ، محمود أحمدي نجاد.

 وإن كان البعض يحسبه على الشيوعيين، فإن الاعتقاد السائد هو أن بن لادن، لن يحاول عرقلة وصول فارس إلى سدّة الرّئاسة، بعدما اكتشف بأن جهاده في أفغانستان لصالح الأميركيين، ضد الشيوعية والشيوعيين، لم يجلب له الإمارة المنشودة، و"المسلم لا يُلدغ من الحجر مرّتين".

 سيكون أولمرت وبوش مضطران للقبول به، أوّلاً لأنّه "نسْوَنْجي" ولا يهمه ما إذا كان هناك شرق – أوسط جديد أو عتيق، ثانياً لأنّهما لا يثقا كلّيّاً ب 14 آذار بسبب مزاج وليد بك المتقلّب، والذي إن تغيّر فستنقلب 14 آذار، بين ليلة وضحاها، إلى 17 أيّار، وثالثاً فهو يحمل جنسية حليفهما جون هاورد) الذي وإن كان أحد لم يسمع باسمه خارج أستراليا) فهو خادمهما المطيع في كل حروبهما من أجل الديمقراطيّة، بما فيها الحرب ضد العراق.

ردود الفعل:

* ستريدا سمير جعجع: "شي لزيز، إزا كان بيحبّ السّتّات، خَيّييّيّ وفيه نفحة غربيّة كمان... واوْ... بيعقّد!".

* وليد بك جنبلاط: "وقِرْد مبّين بيشبهني، عالقليلي صاحبي ويلش بيحب هيك نوعيّة!".

* فؤاد السنيورة: "خوازيق! أعجبتني الكلمة، فلبنان لا يجلس إلاّ على ثلاثة خوازيق!".

*نائلة معوض: "عهالحكي بيشبه المرحوم كتير... كتير، المهم يكون ضد السوريين وبسّ".

*الشيخ سعد: "خوازيق!؟ يا عيني ما أحلاها!، شرط إنو ما تِنْدَقْ ب ’سوليدير‘ ولا ببرامج الخصخصة".

*بندر: "مواصفات صالحة، اسأل مجرّب ولا تسأل حكيم، نساءّ وما أدراك ما النساء، نزعة توصل حتماً إلى دوائر البنتاغون وصفقات الأسلحة أيضاً".

* فيتلمان: " هيزا دارتي أولد مان، ويتش وود سُوت آس!".

* نصر الله: "المهم أن تكون زيجاته وطلاقاته على سنّة الله ورسوله، وبعدين ما يقرّب عَسْلاحاتنا".

* برّي: "بيظهر إنّو متلي لا ينتمي إلى بيوتات الإقطاع السياسي، بيعرف كيف يقتنص الفرص، تغييب الإمام الصدر عن المسرح بالنسبة إلي بيشبه تغيّب زوجاته يعني "غاب القط إسرح يا فار". بس إلي شرط واحد هوّي استمرار قانون "البوسطات والمحادل" للإنتخابات النّيابيّة، بهالطريقة وحدها بضمن 5 – 6 سنين تانية برئاسة المجلس".

* عون: "قلتلّي ’كلمته فوق الجميع"؟... شي بيبشّر بالخير... هلأتنييّ معليش إز إجا هُوْ أو أنا مادام بيمثّل تيّاري".

*سليمان فرنجيّة: "المهمّ أن يكون فرنجي على عروبي، ومش فارقه لو كان فيه شبه بينو وبين إبن العمّ سمير بالتأشير عاليسار واللّف عاليمين".

*المعلّم: "بيتهيأ لي إنو خارج عالقانون، دخلك رح يمشي بالمحكمة الدّوليّة؟!".

*هيفاء وهبي: "الهيئة بيعرف كيف يبوس الواوا!".

*ميشال الحايك: " ما راح يجي... وليد بك والجنرال راح يخربطو اللّعبة... تْنَيْن متل بَعضْ... بتْجِبْلُنْ تالت يشبهُن... بْتِخْرَبْ الدّنِي".

*مراقبون صحفيون: العقدة الأهم في طريق فارس للوصول إلى سدّة الرّئاسة هي الشّرط الذي وضعه بأن يحكم البلاد من أستراليا، لأنه "بيقرف من شوفة" أفراد الطبقة السياسيّة اللبنانيّة. السؤال المطروح هو: هل يقبل غبطة البطريرك الماروني، صفير، بتعديل الدستور، لمرّة واحدة، كي يُنَفَّذ شرط حبيب فارس؟

* مواطنة لبنانية ذكيّة: "حبيب... شو؟!".

* مواطن لبنانيّ "بيفهم": "فارس... مين؟!"

* زياد رحباني: "شو هالتّجليط ولووو... خلِّصنا بلا طقْ حَنَكْ... بيكفّينا بَلاوينا".

*حبيب فارس: "بتنتخبوني والله لأ... ما فارقة معي!".

 محسوبكن-

*حنظلة: طز ّ!...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى